لقاء الجميل “فؤاد المهندس” مع المحاور المُزعِج “مفيد فوزي“ عن الشيء الذي يجد فيه دافعًا له للعمل وال

لقاء الجميل “فؤاد المهندس” مع المحاور المُزعِج “مفيد فوزي“ عن الشيء الذي يجد فيه دافعًا له للعمل والإنجاز وهنا يبوح المهندس بثقة أن السر بالنسبة له يك

لقاء الجميل “فؤاد المهندس” مع المحاور المُزعِج “مفيد فوزي“ عن الشيء الذي يجد فيه دافعًا له للعمل والإنجاز وهنا يبوح المهندس بثقة أن السر بالنسبة له يكمن في الحب والإستقرار العاطفي والنفسي ثم يحدد بالضبط ما يحتاجه: “الدلع.. أنا أتدلع أبقى كويس”? https://t.co/xcysH88XBN

2-ثم يبدأ في الإستفاضة في الحديث عن افتقاده للدلع الذي تعوَّد عليه منذ سنين نشأته الأولى؛ حيث كان الأبوان مُدركين لطبيعة ابنهما “فؤاد” الذي تُشحن بطاريات روحه بعبارات وأفعال التشجيع والدلع والدعم العاطفي ? https://t.co/tnLWPFQDiR

3-حتى أنه لجأ في كِبره ليعوض حالة حِرمانه من التدليل الذي تحتاجه شخصيته أن يقف أمام المرآة- كما يروي- في بداية كل يوم ويدلل نفسه بنفسه ويعطي روحه ما لم تعد تجده مِن الناس

الحنان والحب يعطيني طاقة والدلع يعطيني طاقة? ? https://t.co/qqbkEagaSC

4-وعندما يُبدي المحاوِر مفيد فوزي اندهاشه من أنه يفتقد للتدليل وهو الفنان الناجح الذي تحبه الملايين يلخص الأستاذ “فؤاد” فِكرته في جملة شديدة الذكاء والرهافة: “أنا محدش استناني على غدا”ثم تفلت الدموع المتجمدة من عينيه بعدما لخّص إحساسه بإفتقاد العاطفة والتدليل في حياته ?

5-كأن الكلمات التي خرجتْ من فمه ضغطت في طريقها على موضع الألم الأصيل في روحه، هذا أهم ما كان يفتقده الرجل الناجح الذي أعطته الدنيا ما يكفيه من الشُهرة والمال أن يجد مَن تنتظره بحب على الغداء يجلس إليها ويحكي لها عن مصاعب يومه وربما ينصرف الحديث إلى تفاهات ?


زهير الموساوي

9 Blog Beiträge

Kommentare