1. الحلقة الثانية والأخيرة من قصة هرقل. بعد انتهاء الحروب الرومية – الفارسية، رجع هرقل إلى القسطنطينية وهو في أوج شهرته وقوته وذلك في 629م. وأثناء احتفالاته بالنصر، ظهر جيش عربي صغير عند حدوده الجنوبية.

https://t.co/PODGClvE9Q

2. وذلك هو غزوة مؤتة. لا تشير المصادر الغربية إلى أن هرقل كان عالما بتلك الغزوة آنذاك حيث المعركة جرت بين المسلمين ونصارى العرب الموالين للروم في مؤتة (جنوب الأردن) والتي انتهت بخسارة المسلمين وانسحابهم. فيمكن اعتباره جس النبض بالمعيار الحربي. https://t.co/ImbuvtzRxn

3. وفي السنة التالية 630م خرج الرسول عليه الصلاة والسلام على رأس المسلمين لمحاربة الروم وذلك في غزوة تبوك. لا يمكن اعتبار هذه الغزوة غزوة لأن لم ينتج عنه معركة مع الروم أو مواليهم العرب ولا تذكر المصادر الإسلامية لماذا والمصادر الغربية صامتة عن هذا الموضوع تماما. https://t.co/xyX7jze4yZ

4. وبعدها انشغل المسلمون بفتح مكة ووصول الوفود العربية على الرسول بالإسلام ووفاته عليه الصلاة والسلام وبعد ذلك حروب الردة ولم تتم محاولة الاتصال بالروم إلا عبر سرية أسامة بن زيد بعد وفاة الرسول ووصيته. وقد أغار هذا الجيش بتخوم الروم دون الالتحام به. https://t.co/mVfvAe3D2U

5. وفي القسطنطينية، كان هرقل يعيد ترتيب الخزينة الرومية . فعلى الرغم من الأموال الطائلة، فإن أعطيات الجنود وإصلاح ما أفسده الفرس استنفذ الكثير من الخزينة. وبدل اللغة الرسمية للإمبراطورية من اللاتينية إلى اليونانية (629م) ودخل بصراع لاهوتي مع الكنيسة عن طبيعة المسيح. https://t.co/mGtQ1Apier