اتيان دولابويسي يقول في كتابه العبودية الاختيارية: عندما يتعرض بلد ما لقمع طويل تنشأ أجيال لا تحتاج إلى الحرية، تتوائم مع الاستبداد ويظهر فيه ما يمكن ان نسميه المواطن المستقر ، يعيش في عالم خاص له وتنحصر اهتماماته في ثلاثة اشياء:

1/ الدين

2/ لقمة العيش

3/ كرة القدم

#مصرمشبخير

فالدين عند المواطن المستقر

لاعلاقة له بالحق والعدل وانما هو مجرد أداء للطقوس واستيفاء للشكل لا ينصرف غالبا للسلوك، فالذين يمارسون بلا حرج الكذب والنفاق والرشوة يحسون بالذنب فقط اذا فاتتهم احدى الصلوات، وهو لا يدافع عن دينه الا اذا تأكد أنه لن يصيبه أي تهديد او أذى.

#مصرمشبخير

العيش هو الركن الثاني لحياة المواطن المستقر فهو لا يعبأ اطلاقا بحقوقه السياسية لكنه يعمل فقط من أجل تربية أطفاله.

#مصرمشبخير

#الكهرباء

وكرة القدم تعوضه عن أشياء يحرم منها في حياته، تنسيه همومه وتحقق العدالة التي حرم منها لأنها خلال 90 دقيقة تخضع لقواعد واضحة عادلة تطبق على الجميع.

المواطن المستقر هو العقبة والعائق الحقيقي لحدوث التغيير.

ولن يتحقق التغيير الا عندما يخرج من عالمه المتجمد.

#مصرمشبخير

#الكهرباء