صورةمنالتاريخالمدني الحياة بالمدينة المنورة سنة ١٣٤٠هج في بلد بلغ عدد سكانه سنة ١٣٤٠هـ عشرين

#صورة_من_التاريخ_المدني الحياة بالمدينة المنورة سنة ١٣٤٠هج في بلد بلغ عدد سكانه سنة ١٣٤٠هـ عشرين ألفاً لا يحوي إلا مدرسة ابتدائية واحدة وصفين إعدا

#صورةمنالتاريخ_المدني

الحياة بالمدينة المنورة سنة ١٣٤٠هج

في بلد بلغ عدد سكانه سنة ١٣٤٠هـ عشرين ألفاً لا يحوي إلا مدرسة ابتدائية واحدة وصفين إعداديين (أول وثان)  في محلة واحدة بالباب المجيدي.وموظفوها لا يتناولون رواتبهم إلا ثلاثة أو أربعة أشهر من السنة،وكذلك بقية الموظفين

1️⃣ https://t.co/UjhIQ7aD3Y

تصرف رواتبهم شهراً بعد شهر حتى الجنود والشرطة حماة الأمن والنظام وكثيراً ما خرج الجنود جماعات في شكل مظاهرة فسلبوا ونهبوا ولا من رادع لهم و الأمير إما يكون مصطافاً بالطائف أو حاجاً مع جلالة والده ، أو في قصره بالعنبرية، يلعب الشطرنج مع بعض المقربين . ومن ينعم بالمدينة يومئذ هم

2️⃣ https://t.co/MTNtsSyjss

أتباع الأمير وأشياعه وكبار الموظفين من الضباط وبعض التجار، وكل من له مساس بمواسم الحجاج كالأدلاء وأعوانهم.أما الأفندية والأعيان فكانت البطالة متفشية بينهم بعد أن تقطعت أسباب معيشتهم بتوقف رواتبهم التي كانوا يتناولونها من خزانة الدولة التركية، ولذا فقد تسلل كثير منهم إلى الهند

3️⃣ https://t.co/HCzK4tAh9L

ومصر والسودان وجاوة لاكتساب الرزق والعمل هناك  . والصناعات كانت راكدة لعدم وجود مجال للأعمال، والأحكام كانت شبه فوضى ومشاعة بين وكيل إمارة المدينة والقائمقام الشريف حسين شحاد ومدير الشرطة عاهد بك. فكان الحكم للأقوى منهم،وكان القضاء يولاه المرحوم أحمد كماخي. وأخيراً المرحوم عمر

4️⃣ https://t.co/E8C1BLH0u7

كلادي المقرب من الأمير، أما الأمن فقد كان مختلاً بسبب السلب والنهب إعلاناً وجهاراً في رابعة النهار، ويا ويل من يخرج عن سور المدينة بلا سلاح، فكثيراً ما نهب السكان والحجاج، وكثيراً ما قتلت النفس البريئة في ميدان المناخة وأخذت بجريرة غيرها  وطالما سلب الحجاج في طريق المزارات في

5️⃣ https://t.co/NaSGocBdoF


عبد الملك الرفاعي

9 ब्लॉग पदों

टिप्पणियाँ