تجربة الإيجابية ??
اعتقدت سابقاً ولسنوات أن الأشخاص المفعمين بالإيجابية واللي اذا جلست معهم شعرت أن الحياة بخير وكلّنا نقدر نصير ناجحين ..الخ. وكنت أعرف أن الواقعية مع الإيجابية خصائص مهمة للراحة النفسية وللنجاح. ولكني شخص بطبعي متشائم وانشر السلبية لمن حولي بقصد أو بدون قصد. https://t.co/YfKaL4cLv9
كنت كثير التذمر والتسخّط والتشكّي من كل شيء تقريباً. عندي مشكلة؟ أول شيء اسويه ارميها على أي أحد، وتبدأ بعدها سلسلة اللوم والسلبية.
مرت علي فترات اتخذت فيها قرارات خاطئة مبنية على السلبية والتشاؤم اللي أصبحوا جزء من حياتي مثل الأكل والشرب.
قررت أغير الموضوع وأجرب أكسر قاعدة في رأسي "هل فعلاً يستطيع الشخص أن يكون واقعي وايجابي، أم أنها فطرة فطرت عليها وصفات بنيتها منذ الصغر ويصعب تغييرها؟"
طيب لتغيير هذه الصفة راجعت أولاً من حولي من الأصدقاء، وراجعت المواقف الحياتية الحساسة معهم.
اكتشفت انه نصف الدائرة اللي حولي هم مثلي متشائمين وساخطين وكثيري النقد. فسويت عملية ترتيب للدائرة اللي حولي وتخلصت من بعضهم نهائياً (مو قطعتهم لكن ما دخلتهم في حياتي الشخصية، ولا صرت ازاملهم).
قربت الأشخاص الإيجابيين مني بالكلام الطيب والهدايا والطلعات.
الخطوة الثانية: تغيير نفسي، وهذا كان أكثر شيء صعب وإلى الان أحاول. لكني قطعت شوطاً كبيراً في هذه المهمة.
كنت مسجل في برنامج هدف واحد يومي وهو "اليوم سوف تكون ردة فعلي على المواقف ردة فعل ايجابية، وسوف أتصنّع التبسّم مرات عديدة"