1️⃣
أرسل لي صديقي يقول:
يرجى أخذ وقتك بقراءة هذا??
منذ أيام قليلة فقط،
بدأ الجو في جميع أنحاء العالم يزداد نظافة..
وملوثات البحار والأنهار قلّت هنا وتوقفت هناك!..
أصبحت الشوارع أقل ضوضاء..
بل وبعضها خالٍ تماماً!
أصبحت العائلات عائلات!
تقضي الوقت معًا.. وتتعرف على نفسها من جديد..
2️⃣
عدد الطائرات التي تحلق حول العالم أصبح ضئيلاً،
والسفن السياحية الفاخرة لم تعُد تجوب البحار وتخلف ورائها خيوط الدخان والزيوت والبقايا،..
أصبح الناس يبحثون فيما بينهم عن حلول محلية وتقليدية لاحتياجاتهم،
ويهتمون بغسل أيديهم!
بل أن حتى عادات الأكل تغيرت وأصبحت أفضل وأهدأ وأنظف!..
3️⃣
تباطأَت وتيرة العالم المحمومة المجنونة بشكل ملحوظ!
أصبحنا نتنفس بوعي،
أصبح المرء فينا ممتناً أكثر لكونه على قيد "هذه" الحياة، ليشعر بشعورٍ كان يقرأ عنه لا أكثر..
نعم، سنتغلب بإذن الله على الخوف من هذا الفيروس عاجلاً أم آجلاً،
ولكن آمل قبل أن ننتقل إلى نمط الحياة السابق أن..??
4️⃣
أن نستغل هذا الوقت كفرصة للتأمل في معرفة أن التباطؤ أحياناً ليس شيئًا سيئًا،
وأن ترك ما بيدك لتنصت لصديق أو ابن أو زوجة أو والد وهو يتحدث، هو تجسيد لإنسانيتك
فعلى مدار الثلاثين عامًا الماضية كنّا نكدح في سباق مجنون..
محاولين تجاوز الطبيعة بأفكار وقرارات وتركيبات معقّدة ومرهقة
5️⃣
إنه الوقت المناسب للهدوء والتنفس والصلاة،
حان الوقت لإجراء تحليل مفصل لحياتنا
ولخلق توازن متناغم مع أصحاب المصلحة الآخرين الذين يشاركوننا هذا الكوكب.
كورونا حدث مرهق،ولكنه فريد في حياتنا،قد نتحدث عنه لأحفادنا يوماً،
ولا نعلم وقتها إن كنّا سنذمّه،أم سنُثني عليه.
استودعتك الله