مدينة جدة بضم الجيم وفقا لضبط ياقوت الحموي في معجم البلدان وابن بطوطة في رحلته. يقال إن أصل التسمية

مدينة #جدة بضم الجيم وفقا لضبط ياقوت الحموي في معجم البلدان وابن بطوطة في رحلته. يقال إن أصل التسمية لهذه المدينة هو جُدَّة التي تعني بالعربية شاطئ ال

مدينة #جدة بضم الجيم وفقا لضبط ياقوت الحموي في معجم البلدان وابن بطوطة في رحلته. يقال إن أصل التسمية لهذه المدينة هو جُدَّة التي تعني بالعربية شاطئ البحر، ويقال نسبة لجدة بن جرم بن ربان بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة وهو أحد العرب قبل الإسلام ولد في جدة فسماه أهله باسمها.

ويوجد قبر في جدة ينسب لأم البشر حواء، قال المؤرخ المصري محمد لبيب البتنوني في كتابه الرحلة الحجازية: «وهناك مر بخاطري أن هذا المكان ربما كان لقضاعة فيه قبل الإسلام هيكل لحواء أم البشر ، يعبدونها فيه ، كما كانت هذيل تعبد سواع بن شيث بن آدم».

وفي السيرة أن عمرو بن لحي كان له تابعٌ من الجن قال له «ايْتِ سَيْفَ جُدَّةَ تَجِدْ آلِهَةً مُعَدَّةً فَخُذْهَا وَلَا تَهَبْ وَادْعُ إِلَى عِبَادَتِهَا تُجَبْ» فذهب إلى مدينة جدة واستخرج الأصنام الخمسة التي عبدها قوم النبي نوح ومن هناك انتشرت عبادة الأصنام بين العرب.

وذكر ابن الكلبي أنه كان في ساحل جدة صنم لبني مالك وبني ملكان من قبيلة كنانة يقال له سعد وكان صخرة طويلة. وفي السيرة أيضا: «رمى البحر بسفينة إلى جُدة فابتاعت قريش خشبها واستعانت به على بناء الكعبة»

وفي خلافة عثمان رضي الله عنه كلَم أهل مكة عثمان بن عفان ليحوّل الساحل من الشعيبة وهي ساحل مكة قديما في الجاهلية إلى جدة لقربها من مكة، فخرج عثمان إلى جدة ورأى موضعها وأمر بتحويل الساحل من الشعيبة إليها، ودخل البحر واغتسل فيه وقال: «إنه مبارك»


تبصرے