الصيام و تركه من كتاب الله هناك العديد من الفتاوى والكتب التي كتبت عن أحكام الصيام والتي مع الأسف ل

الصيام و تركه من كتاب الله هناك العديد من الفتاوى والكتب التي كتبت عن أحكام الصيام والتي مع الأسف لا تساوي قيمة الحبر التي كتبت به. لأن الله اختصر لن

الصيام و تركه من كتاب الله

هناك العديد من الفتاوى والكتب التي كتبت عن أحكام الصيام والتي مع الأسف لا تساوي قيمة الحبر التي كتبت به. لأن الله اختصر لنا أحكام الصيام في ثلاث آيات واضحات لا تحتاج لشرح...

لكن أتباع الشريعة المحمدية كالعادة اتبعوا شرح الفقهاء حتى و إن كان فهمهم خاطئ.

و ليس خاطئا و حسب، بل إن آراء الفقهاء و فتاويهم هي عكس تعاليم الله في كتابه حرفيا. و سنرى ذلك في السطور التالية

وكمدخل؛ الصيام هو من شعائر الشريعة المحمدية كما كان موجودا في الشرائع السابقة كما يخبرنا الله. و الشعائر تستلزم المعرفة والرغبة والقدرة...

فمن لم يعرف بتكليف الصيام لن يصوم و من عرف تكليف الصيام و لم يرغب لن يصوم و من عرف ورغب ولكن لا يقدر فلن يصوم. و في كل ذلك مصداق الآية الكريمة (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)

وأولى مغالطات الفقهاء أنهم ألزموا الناس بدفع الفدية أو الكفارة في حال عدم القدرة على الصيام...و

وبهذا قبل كل شيء وضعوا أنفسهم مقابل الله في تشريع باطل، فكل شعيرة لا يمكن للشخص المؤمن القيام بها فإنها ساقطة عنه كالحج و زكاة الأموال و بالطبع الصيام. وسوف يُسأل من شرع هذا و سوف يُسأل كل من جعل رأي الفقهاء ملزما للناس وضيقوا عليهم دين الله و تشريعاته.

طبعا استمد الفقهاء قولهم وفتواهم من الآية184 من سورة البثرة. لكن فهم جاء مغايرا و معاكسا لنص الآية تماما وحرفيا.

فالآية تقول وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين، و ليس كما فهمها الفقهاء بأن الفدية على من لا يطيق الصيام و ها هي الآية صريحة بشكل لا لبس فيه https://t.co/FKnJkpvjDa


كنعان الحمامي

8 Blog des postes

commentaires