1- لعل الأنسب التقليل من حجم التذمر تجاه المسؤولين المعنيين بإدارة أزمة #كورونا فهم يجتهدون، ولديهم مبررات قد لا نعلمها.
2- الحديث عن الإشكالات المادية بكل أنواعها -مع أهميتها- إلا أننا نمر بظرف استثنائي الخروج منه بأقل الخسائر البشرية هو أولى الأولويات.
ألا صبرًا على الابتلاء.
من خلال تجربتي في عضوية مجلس جامعة السلطان قابوس، وجدت أنّ بعض المسائل التي أبني فيها رأيًا خاصًّا بي، أتراجع عنها عند عرضها على النقاش.
ينسحب هذا الحال على كثير من الأمور التي ننظر إليها حسب المتاح لنا من معلومات ورؤى، ولكن قد تتغير وجهة نظرنا بسهولة بعد الإلمام بكل جوانبها.
لا يعني هذا عدم إبداء وجهات النظر المختلفة، ولكن إبداء الآراء يحتاج إلى:
1- عرض الرأي دون حِدّة وعلى هيئة اقتراح لا اعتراض.
2- التدليل -قدر الإمكان- على مبررات الرأي.
3- عدم الإلحاح بتحويل الرأي وكأنه مجزوم بصحته ودقته، وتسفيه الرأي المعمول به.
4- إحسان الظن بالمختلف معه.