ملخص النقاش:
اقترحت وداد السمان (@abd24_921) فكرة "المنطق الجديد" في موضوعها، مشيرة إلى أنه ليس مجرد نتاج سياسة بل سلاح يستخدم لاحتكار الحقيقة وتقسيم العالم. أثارت هذه الفكرة جدلاً حاداً بين المشاركين، الذين حاولوا تحديد ماهية هذا المنطق الجديد، وهل هو امتداد ضروري للمنطق العلمي القديم أم هروب منه.
دخلت ميادة الجوهري النقاش بتأكيدها على أهمية "التنوع الثقافي" في تطوير الفكر العلمي.
اعتبرت أن المنطق الجديد، بدلاً من كسر الأطر القائمة، يجب أن يكون امتداداً ضرورياً للمنطق القديم، بإثرائه بالتجارب والمعرفة المختلفة.
قالت ميادة "يُظهر تجربة مؤسسين علماء كغاليليو، ليبنتز، وأينشتاين نفسهم حول أهمية التحدي للمعارف المقبولة. في الواقع، الثورات الفكرية لا تأتي من كسر جميع قوانين المنطق وإنما من إضافة طبقة جديدة إلى هذه الأساس."
دعت ميادة الجوهري إلى "بناء المنطق الجديد على أساسات نظرية واضحة وليست مجرد شعار" ، مؤكدة أن المبادئ المجردة هي الأساس لبناء منطق جديد.
من جهته، حاول زيدان القاسمي (الواحد الوحيد الذي كتب باللغة الفارسية) ترجمة "المعنى الحقيقي للمنطق الجديد" مع إعطاء مفهومه، واصفاً هذا المنطق بأنه "نظام نظري للعمل" يحلّ المشكلات مع الأخذ بعين الاعتبار الخبرات والنظريات الجديدة.
اختتم زكري الشاوي النقاش بتأكيد على أهمية التحليل المبدئي قبل اتخاذ أي خطوات، ملقياً باللائمة على "التركيز فقط على المشكلات دون تقديم تحليل مبدئي لها".