1="#سليمةبنت_المقوس "
مجاهدة ليبية
كانت أم لأربعة أطفال أيتام و أجبرتها ظروف الحياة على العمل في معسكر للجيش الإيطالي كمساعد طباخ مقابل حصولها على بقايا الطعام لإطعام أطفالها .....
خلال عملها لعدة شهور و في بدايات الغزو الإيطالي لليبيا كانت تسمع و ترى تفاخر الجنود #الطليان
⬇️ https://t.co/yXyEs1guZD
2=بقتل العرب،فضلاً عن تعرضها للإهانة و هو ما كان يترك في قلبها غصة ..فتعود كل مساء إلى بيتها المتهالك في أطراف #طرابلس و هي تبكي
و في أحد الأيام اشتكت للضابط الإيطالي مرضها و أنها لن تقدر على إداء العمل اليوم فقام بضربها و إجبارها على العمل ..لتكون تلك الصفعة القطرة التى أفاضت
⬇️ https://t.co/THzkU1H3Vn
3=الكأس و أخرجت من ثناياها وحش كاسر .
في اليوم التالي باعت بيتها بثمن زهيد و أرسلت أبنائها الأربعة إلى عمهم في #فزان (و التى لم يحتلها #الإيطاليون بعد ) و إشترت ببعض ثمنه سُماً قاطعاً من السوق .
و أثناء تحضير طعام العشاء رمت بالسم في قدر وفرت هاربة بعدما تركت الجنود #الطليان
⬇️ https://t.co/pd6TqOshpx
4= يعتصرون ألم الموت .
بعد ذلك إلتحقت سليمة بساحات الجـ.هاد و شاركت في عدد من المعارك منها معركة "#سيديبلال و "#معركةعين_زارة" " و" #الإصابعة " و" #محروقة" و غيرها الكثير ...
كانت امرأة شديدة البأس لا تهاب الموت أبداً .. فإن كرت على الطليان لا تفر منهم أبدا .. حتى ذاع صيتها⬇️ https://t.co/8Irc3q0R7P
5=في #الصحفالأوروبية انذاك و قد أعجب بشخصيتها المراسل الفرنسي #بولتريستان عام 1912 من صحيفة الفرنسية "#لو_بوتي Marseillais"و اصبح مولعاً بشخصيتهاو أعطاها سيفا و ألتقط لها هذه الصورة التى نشرت فى كل صحف أوروبا
شكلت سرية من المـ.جاهدات في #فزان عددهم 12 امرأة من اجل القتال في⬇️ https://t.co/OtsJYws9Np