1️⃣
يعد مهندس السياسة الخارجية العمانية #يوسفبنعلوي المولود 1945م من أوائل مسؤولي #عمان الذين استعان بهم #السلطان_قابوس في إدارة ملفات الدولة، حيث عينه في أول منصب بعد عام واحد فقط من توليه الحكم سنة 1970م عضوًا في لجنة دبلوماسية موفدة إلى العواصم العربية
. https://t.co/Bxo34nQ9pL
2️⃣
اعتمدت السياسة الخارجية العمانية في ظاهرها على الوقوف مسافة واحدة من كل الأطراف الإقليمية، وعدم الانحياز إلى طرف دون آخر، وقد شكلت #مسقط عاصمة التواصل والوساطة بين طهران والغرب، وفي ذات الوقت كانت عضواً في مجلس التعاون الخليجي، وظهرت #عمان أول طرف خليجي يتقارب مع #إسرائيل
.
3️⃣
1994م كانت أول زيارة لرئيس وزراء إسرائيلي (إسحاق رابين) إلى مسقط، أي قبل افتتاح المكتب الاقتصادي الإسرائيلي في #الدوحة سنة 1996م، وفي واقع الأمر كان البعض يصف سياسة #عمان الخارجية بالصامتة والحكيمة، وأنا أتفق في الأولى وأتحفظ على الثانية
.
4️⃣
كانت سياسة ابن علوي الخارجية "لا تثق بأقرب جيرانك، هادن ما استطعت، ولا تتحالف مع أحد"، وهو كما أوضحنا سابقاً من عزز علاقات بلاده بإيران ومد جسوراً إلى إسرائيل وحافظ على علاقات جيدة مع السعودية ومجلس التعاون، عبر عضوية اسمية فقط
.
5️⃣
الاتحاد الخليجي، والعملة الموحدة، وتوسيع التعاون العسكري، (2013م - منتدى حوار المنامة)
وقف يوسف بن علوي موقفًا حادًا من الاتحاد الخليجي وعارضه بشدة وهدد بالانسحاب من المجلس إن تم إقراره، واكد أن لدى بلاده "تحفظات سياسية وعسكرية واقتصادية على قيام الاتحاد الخليجي"
.