ثريد:
مهووس بالنساء قتل ابنه .. يمتلك 10 سبايا ويستخدم القرعة لاختيار الزوجة التي ينام معها .. زوجة زعيم داعش تكشف تفاصيل حياة أبو بكر البغدادي من الخلافة إلى الانتحار.
فضل التغريدة https://t.co/oOQQbFfSL3
تقول زوجة زعيم داعش الأسبق أبوبكر البغدادي في اول لقاء صحفي لها : أصابه الغرور وكان لديه هوس بالنساء لتتحول دولة الخلافة إلى دولة نساء، وأفكاره تغيرت بشكل تام بعد سنتين من خروجه من السجن، بينما لم يدخل أي معركة خاضها التنظيم وقتل أحد أبنائه واثنين من زوجاته وكان مصابًا بالسكري.
هذا ما قالته أسماء محمد الكبيسي زوجة ابوبكر البغدادي عن زوجها كما كشفت ، أسرارًا جديدة عن شخصية البغدادي الغامضة، وهذا ما سنعرفه في هذا الثريد، حيث روت زوجة البغدادي شهادتها عن أخطر رجل هدد أمن غالبية دول العالم خلال السنوات الأخيرة حتى لقى مصرعه مقتولًا خلال عملية نفذتها قوات أمريكية في سوريا.
تضمنت تصريحات زوجة زعيم داعش، المعتقلة حاليًا في العراق، في أول لقاء متلفز منذ اعتقالها، بعد مقتل أبوبكر البغدادي قبل 5 سنوات: كيف انضم البغدادي بعد عام 2010 إلى تنظيم القاعدة، وكيف علمت بالأمر، موضوع إحراق الطيار الأردني، زيجات البغدادي، مشاركة البغدادي بأي من الهجمات والمعارك، أقرب شخص ملازم للبغدادي، اللحظات الأخيرة في حياته قبل اغتياله بغارة أميركية في سوريا، قتله لابنه و2 من زوجاته،
جاءت تصريحات زوجة زعيم داعش على النحو التالي:
كشفت عن عدد أبناء البغدادي: كان لديها 6 أطفال منهم 3 قتلوا و3 موجودون، مضيفًة: تلقيت خبر مقتل ابني حذيفة ولا أعلم كيف وأين قتل، وقد كان متزوجا.
واضافت انه كان للبغدادي هوس بالنساء وامتلك أكثر من 10 سبايا إيزيديات، تزوج طفلة عراقية تكاد لا تبلع الـ13 عاما، موضحة أنها كانت في عمر بناته، الزعيم الداعشي وقيادات في تنظيمه أصبحوا مهووسين بالنساء، وحوّلوا دولة الخلافة إلى دولة نساء، البغدادي وتنظيمه انساقوا وراء شهواتهم بشكل يتعدى حدود الإنسانية.
خطبة البغدادي الشهيرة كانت مفاجأة وصدمة كبيرة، قائلة: «تفاجأت في التليفزيون بخروجه في الخطبة الشهيرة للإعلان عن التنظيم (دون علمي) وكانت مفاجأة وصدمة كبيرة لي، وكان معه حينها أبنائي يمان وعمره 7 سنوات ونصف وحسن وعمره كان 4 سنوات ونصف أو خمس سنوات، وحذيفة وعمره 14 سنة»،وكان يطمح إلى أن تصل دولته التي امتدت على مساحات شاسعة في العراق وسوريا، قبل أن تهزم وتتراجع، حتى روما في أوروبا، مؤكدة أن الغرور أصابه بعد توسع سيطرته لدرجة أنه توقع اعترافًا دوليًا بدولته، كما ان افكاره قد تغيرت بشكل تام بعد سنتين من خروجه من السجن، وتقول ان حياتها معه لم تكن مستقرة منذ عام 2008.
وعن الهجمات والمعارك التي خاضها التنظيم، كشفت زوجته عن عدم مشاركته في أي منها وقالت: باعتقادي لم يدخل أي معركة هذا تصوري، لأني ما شاهدت عليه آثار دخوله في أي معركة»، مضيفة أن البغدادي كان يخاف من الاستهداف بالطائرات المسيرة الأمريكية ولا يخرج من المنزل حتى يتأكد من عدم وجودها وكان حريصًا على أمنه جدا».
وعن أقرب شخص (ملازم)، للبغدادي، قالت أسماء محمد: «من 2010 إلى خروجنا من العراق في 2012 كان مكان استقراره في التاجي والأشخاص الملازمين له هم أبوحسن المهاجر وأبوسياف التونسي وأبومحمد العدناني، وكل زياراتي له في ذلك المكان هم كانوا ملازمين له هناك».
وردا على سؤال إذا كانت التقت بأحد معاوني البغدادي، ويدعى العدناني، قالت: «لا أستطيع التحدث عن ذلك لأنه حرج جدا بالنسبة لي وبالنسبة لأولادي، أولادي إلى هذا الوقت لا يعرفون السبب، لا أريد هذا الأمر أن يعرفه أحد لأن أمر أولادي يعنيني نفسيًا حتى بنتي لا تعرف هذا الأمر».
فيما يتعلق بحادث إحراق الطيار الأردني، معاذ الكساسبة، قالت: «بالنسبة لي هذا الأمر كان محل نقاش كبير، أنا أعرف وأقرأ أنه لا يعذب بالنار إلا رب النار، فكان التعذيب بالنار أمرا مستهجنًا جدا»، واضافت: في الحقيقة لا أعرف من صاحب هذا القرار وكيف توصلوا إليه لكن حسب ما هو معلن منهم أنه تم تبرير هذه العملية بما أنه يقصف الناس بالنار ويقتلهم بالنار فيكون مصيرة القتل بالنار هم هكذا برروا، لكنه كان أمرا متقززًا جدا ويثير الاشمئزاز،ووأكدت أنها لا تعرف على وجه الدقة صاحب قرار إحراق الطيار الأردني، سواء البغدادي أو القيادي في التنظيم أبو محمد العدناني.