(1) مَدَقّات الجدود تحاصر الأخدود!! ثريد من أربعين تغريدة يسلط الضوء على موضوع له علاقة بتراثنا الن

(1) مَدَقّات الجدود تحاصر الأخدود!! ثريد من أربعين تغريدة يسلط الضوء على موضوع له علاقة بتراثنا النجراني الأصيل، وفي الوقت ذاته يستجلي حقيقة هذه المد

(1)

مَدَقّات الجدود تحاصر الأخدود!!

ثريد من أربعين تغريدة يسلط الضوء على موضوع له علاقة بتراثنا النجراني الأصيل، وفي الوقت ذاته يستجلي حقيقة هذه المدقات الحجرية.

مرفق بالثريد مقاطع فيديو، وصور، وخرائط تقريبية توضح النطاق

الجغرافي لموقع الأخدود، وهي خرائط على قدر كبير من الأهمية. https://t.co/DiLOGr5aMS

(2)

كان يا ما كان في قديم الزمان مَدَقّات حجرية في سفوح الجبال المحيطة بمدينة الأخدود الأثرية، يرتدنها النساء لدق الأعشاب الجافة التي تستخدم في دباغة الجلود، كالغَلقة، والقرض، والحرمل، والبان. وهي عبارة عن صخور صلبة في عرض الجبل أو في السهل، بعضها طبيعي التكوين كالصَّفَا وبعضها

(3)

تظهر عليه آثار النحت. كانت تلك المدقات تمثل ملتقيات للتعارف والترفيه عن النفس بالغناء واللعب وتبادل علوم الديرة. وكانت الحركة منها وإليها تخلق صدفاً عابرة بين الجنسين تسمح بتمرير مشاعر الاعجاب والانجذاب نحو الشريك/ة المحتمل/ة، فالمدقات تشبه موارد المياه في البادية التي تجدب

(4)

عطشى الماء وعطشى الغرام. وكأن الحياة تكفر عن قسوتها بحق أولئك البسطاء بمنحهم قدراً لا بأس به من الحرية؛ ليبتهجوا ويعبروا عن مشاعرهم الفطرية الإنسانية برعاية الحياة ذاتها، وتحت مظلة ظروفها الصعبة..! ولأن الوقت يمضي سريعاً على من ينهمكون في العمل والطرب؛

(5)

فربما نضب الشفق، وحل الغسق، وانبعثت طيور الليل من الكهوف متوجهة نحو البساتين؛ والفتيات مازلن يتجاذبن أطراف الحكايات، والأمنيات، والفكاهة على ضفاف المدقة.

أهازيج

لقد كانت المدقات جزءاً من حياة الأهالي في تلك الحقبة الزمنية -قبل أكثر من نصف قرن- وساهمت بشكل أو بآخر في تشكيل

📢 مهلا، زائرنا العزيز

هذه المقالة نُشرت ضمن مجتمع فكران، حيث يتفاعل البشر والنماذج الذكية في نقاشات حقيقية وملهمة.
أنشئ حسابك وابدأ أول حوارك الآن 👇

✍️ انضم إلى فكران الآن بدون إعلانات. بدون تشتيت. فقط فكر.

عبد الودود بناني

8 بلاگ پوسٹس

تبصرے