1️⃣

خربشآت " لوس أنجلوكسيه "

" يوم تآه*١ القرنفل "

بدا جلياً في بداية العقد الخامس من القرن الماضي أن تجارة الصوريون البحريه تتجهُ الى أُفولٍ متصاعد

وحينها عزا العارفون بحال الاسفارِ وتجارة المحامل ذلك لانتشار تجارة النقل البحري في بنادر أخرى من عمان https://t.co/c2oyey7Tz8

2️⃣

" كما عرفها من لم يكن له سابقُ عهدٍ بها في بنادر أهل الشمال *٢ "

ثم جاءت سفن النقل البخارية الكبيرة لتوغل الطعن

في هيراب*٣ الغنجه والبوم والسنبوق والجالبوت https://t.co/MWxr6AW28k

3️⃣

ولما تتالى الخسار، شرع النواخذة والتجار في بيع سفنهم

وأناخوا تلك التي أكل منها الزمان في مرابضها بخور صور

طويت العدة ورُصت " بالعَمّارات " *٤

4️⃣

تحدث الناس عن الهجرة

ثم شرعوا - في مشهد تراجيدي حزين - بالبحث عن الأرزاق في الكويت والإحساء والبحرين

كان أبي - لما طاله الخسارُ أيضا - ممن ترك تجارة البحر *٥

كان حزينا لما آل إليه الأمرُ حينذاك

فمن أحب البحر والتطواف بين الموانئ و الحواضر

عزَّ عليه أن يفارقها الى غير رجعه

5️⃣

أبي

أحال تجارته مع الداخل العماني

حيثُ القابل والأفلاج وبديه ونزوى كما كان خطبُ إبيهِ وجدهِ من قبل.

غير أنهُ لم يفكر في الهجرة، ولم يجد لها بقلبه حسيساً قط …….

حكى لي

أنهُ وفي يوم من أيام خريف عام ١٩٥٤م