الكثرة غير المعتادة للتبوّل قد تكون مصدر إزعاج كبير للرجال. هذا الشرط، المعروف باسم بوليوريا، يمكن أن يرتبط بعدد من الحالات الطبية المختلفة. إليك بعض الأسباب الأكثر شيوعاً وكيف يمكنك التعامل معها بشكل فعال:
- زيادة استهلاك السوائل: تناوُل الكثير من المياه أو المشروبات الأخرى يمكن أن يؤدي إلى زيادة كمية البول التي ينتجها الجسم. حاول تقليل تناول السوائل قبل النوم وأكثر خلال النهار عندما يكون لديك فرصة لإزالة الفائض.
- مرض السكري: أحد العلامات الأولى لمرض السكري هو تكرار التبول بسبب ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم والتي تعزز إنتاج البول. إذا كنت تشعر بتكرار التبول بالإضافة إلى الشعور بالعطش الشديد والجوع المستمر وفقدان الوزن غير المبرر، فقد تحتاج إلى فحص مستوى سكر الدم.
- مشاكل المثانة: تضخم غدة البروستاتا (hyperplasia) هي حالة شائعة لدى كبار السن تتسبب في ضيق قناة مجرى البول مما يعوق تدفق البول ويؤدي للشعور بالحاجة الملحة للتبوّل. كذلك، التهاب المثانة والإحصار الناتج عنهما قد يساهمان أيضًا في هذه الحالة.
- الأمراض الكلويّة: مشاكل صحية مثل حصوات الكلى أو أمراض الكلى الحادّة يمكن أن تؤدي لتكرار التبوّل نتيجة الألم والحاجة لاستنزاف الصرف الزائد عبر البول.
- التهاب المسالك البوليّة: الرجال عرضة للإصابة بهذا الالتهاب خاصةً أثناء ممارسة العلاقات الجنسيّة المتعددة أو استخدام القسطرة لفترة طويلة. الأعراض تشمل حرقة وحرقان عند التبوّل وتغيرات في لون ورائحة البول.
- بعض الأدوية: هناك العديد من العقاقير الطبية التي لها آثار جانبيّة ترتبط بكثرة التبوّل بما فيها أدوية علاج الضغط المرتفع ومدرّات البول والأدوية النفسيّة وغيرها الكثير. تأكد من التواصل مع الطبيب الخاص بك بشأن أي تغييرات جديدة تطرأ عليك عقب بدء تناول دواء جديد.
- العادات اليومية: قد تعتمد كيفية تواصلك مع حاجتك للتبوّل تماما على وضعيتك وعادات حياتك العامة؛ لذلك فإن تغيير عادات حياتك كتحديد وقت ثابت للاسترخاء والنوم ونظام غذائي أكثر تنظيمًا يمكن أن يساعد كثيرًا.
إذا كانت حالتك تستمر لأكثر من أسبوعين أو ظهرت أعراضا أخرى مزعجة، يُنصح بشدة باستشارة طبيبك للحصول على التشخيص المناسب والعلاج المناسب لحالتك الخاصة.