( من زاوية اخرى )
واتل عليهم نبا ابني ادم بالحق اذ قربا قربانا فتقبل من احدهما ولم يتقبل من الاخر )
(فبعث الله غرابا يبحث في الارض ليريه كيف يواري سوءة اخيه)
اولا ابني ادم لا تعني بالضرورة اولاد ادم #المباشرين ربما من احفاده والله دائما #يخاطبنا ب يابني ادم ونحن لم تحمل بنا حواء
2*ثانيا الشائع عند #الفقهاء ان ابني ادم كان #احدهما راعي غنم فقدم قربانا لله اكبر اكباشه فتقبله الله منه
بينما الاخر كان #مزارع فقدم من اسوء زرعه قربان فلم يتقبل منه وكانت علامة #التقبل تنزل نار من السماء #فتاكل القربان وهذا يعني ان الله تقبل ذلك #القربان وان من قدمه هو المتقي
3*والذي لم #تاكله النار يعني ان الله لم يتقبله وان #صاحبه غير متقي والحقيقة لا اعرف اين #التقوى في ذلك ولماذا يسبب هذا #التقبل للقربان ذلك #الحسد عند #شخص اصلا هو غير متقي
ومافائدة اتلاف هذا #الطعام المفيد #للناس بحرقه بالنار اليس الفقراء اولى #باكله اليس هذا عبث ?
4*نحن نرى اليوم ان الناس لا #تحسد على امور الاخرة ولا تحسد #المتقي انما #تحسد على امور #الدنيا يعني تفاسير التراث ليس هو الشرح الصحيح للايات
اولا الحسد يجب ان #يكون على امر دنيوي لان الذي يحسد هو غير متدين بالتالي تشغله الدنيا وامورها فيحسد عليها وابني ادم كان احدهما يقدم قربانا
5*اي زكاتا مجزية من #امواله الى الفقراء ولايمن عليهم قربه لله وكان من ضمن #قرابينه ان يطبخ #الطعام دائما على النار ويجعله ناضجا جيدا وهذا معنى تاكله النار (الا نؤمن لرسول حتى ياتينا بقربان تاكله النار)
هنا يقولون لرسولهم #لانؤمن لك الا اذا طبخت لنا طعاما اي تتدبر #معيشتنا اليومية