1⃣
الجنوب والسعودية.. وحدة الجسد والمصير:
قبل عام 1990 كان الخلاف بين الدولتين ظاهرياً فقط، بحكم وجود الصراع بين نظامين عالميين، بينما "الاتصال الودي" هو السائد.
ففي سياق ذلك الصراع، اتفقت دول الغرب على إسقاط دولة الجنوب بواسطة الدولة في الشمال، التي كانت حينها تابعة للسعودية ⬇️
2⃣
بالاستفادة من الصراع التاريخي بين دولتي الإقليم اليمني.
لذلك كانتا الوحدة والحرب في اليمن محصلة صراعين، الدولي والإقليمي اللذان لم تكن السعودية بمنأى منهما، وخاصة بين الدولتين في اليمن.
وما لبثت الشمال إن شعرت بالقوة بضم الجنوب إليها صارت تهدد السعودية، بعد أن فقد الجنوبيون ⬇️
3⃣
الثقة بعدالة الموقف السعودي في نهاية حرب عام 1994 الذي كان متماهىاً مع موقف دول الغرب في تأييد نتيجة الحرب التي اتسمت بالغلبة في العدد وفي "القوة العسكرية والإرهابية" لدى دولة الشمال.
لكن الواقع أثبت اليوم أن الجنوب والسعودية جسد واحد، إذا وهَن جزءٌ منه تداعى له باقي الجسد.⬇️
4⃣
وتلك حقيقة وأمراً حتميا، بالنسبة لمصير الجنوب والسعودية معاً، ولابد أن يكون واضحاً.
فمهما كان التغير في طبيعة الصراعات والاستقطابات على الصعيدين العالمي والإقليمي، ومهما كان التغير في المواقف وفقا لها، إلا إن الأولوية لبناء الثقة بين الجنوب والسعودية، وعليها يُؤسَّس للمستقبل.
وللمزيد من الوضوح... في الرابط التالي:
https://t.co/BhkLetqfRd