- صاحب المنشور: خديجة المنور
ملخص النقاش:
تشهد مداخلات أعضاء الفريق اختلافاً واضحاً بشأن دور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في القطاع التربوي. تبدأ رؤية محمد بن عمر بملاحظتها بأنّ خديجة المنور ربما اغفلت بعض الجوانب الهامة أثناء بحثها حول هذا الموضوع؛ إذ بينما تؤكد عدم القدرة على إنكار أهمية الاتصال الشخصي والعناصر العاطفية ضمن البيئات التعليمية، فقد اعتبرت أنّ ذكاء الآلات بوسعه لعب دور داعم فعال.
بحسب قوله، يستطيع نظام الذكاء الاصطناعي دراسة بيانات الطلبة وتحليلها بطريقة أكثر سرعة وكفاءة مقارنة بالإنسان، ممّا يؤدي لتوصيات ملائمة لكل فرد منهم. إضافة لذلك، فهو قادرٌ على تأمين مواد تعليمية طوال اليوم بدون انقطاع وبالتالي تمكين المتعلمين من الوصول لها حسب حاجتهم الخاصة. علاوة على ذلك، يحاول السيد بن عمر التنبيه لكيفية مساهمتها بتخفيف الضغط عن كاهل المعلمين عندما تقوم بتولي الأعمال الروتينية والإدارية فتتيح لهم فرصة أكبر للتواصل مباشرة وبعمق مع الآخرين.
وفي المقابل، تشاطرناهُ نفس الرؤية الجزئية لكن ليس كاملة حين تسجيل امتناعها بشأن احتمالية المبالغة بخاصيات هذه الوسائل الحديثة. رغم موافقتها بعدم القدرة على الجدال ضد فوائد كون برنامج ذكي مؤطر جيدًا وقد جعل عمليات جمع معلومات واقتراحات أفضل ضرورة ملحوظة لدينا الآن؛ إلا إنها ترى افتقاره لفهم السياقات الداخلية والخارجية المؤثرة عليها بما فيها الجانب الانفعالي والشخصي الخاص بكل شخص. بالإضافة لكون العلاقة الحميمة الاجتماعية بين أفراد المجتمع أثراً أساسياً داخل محيط مدرستنا ولم يتمكن أي جهاز كهربائي من منافسته حتي اللحظة الأخيرة!
كما سلط الضوء أيضاً علي نقاط ضعف الأخرى المرتبطة بالأمر نفسه حيث انتقد نقص عمله الواضح نحو تمثيل حالات مختلفة لإظهار مشاعر بشرانية متنوعة أثناء سير العملية الأكاديمية العامة لديهم. وعلى الرغم من اقتناعهم بصلاحيتها للتنظيم الداخلي للأعمال المؤسسية وطرق توجيه اهتماماتها الرئيسية نحوه الطلاب حالياً، فإنه لا يجوز لنا تجاهلها واستخدامها كتدريبات ابتدائية للمعارف المستجدّة وكذلك مراقبة مدى تقدم أحدهم بالموضوعات المطروحة أمام عينيه باستمرار. أخيرا وليس آخرهم هو الدعوة إلى إعادة النظر بعقول مفتوحة وسط نهج شامل يعمل وفق منهجيته المثلى تجمع عناصر الثلاثة مجتمعين جنبا إلي جنب بهدف تحقيق أقصى مردود ممكن لكل طرف مشارك بهذه التجربة الرائدة دون اللجوء لممارسات تجزيئية ضيقة المدى وغير صحية بالنظر لما ذكر سابقآ آنفا آنفا آنفا آنفاآنفا.
