عند التحقيق في اختفاء آشلي، اكتشفت عائلتها انها تخفي سرا مظلما، توقعت الشرطة الأسوأ لكنها لم تتوقع ابدا وحشية ما حصل.
من بشاعة ما حصل لها، صدر فيلم يحكي قصتها. https://t.co/FkhHtNXx3R
https://t.co/fhdVgaWjNR
في عام 2006
وفي مدينة ميلستات إلينوي، كانت آشلي ريفز طالبة ثانوية تبلغ من العمر 17 عاما وتعيش مع والديها واختها الصغرى كيسي.
آشلي كانت من الطلاب المتميزين وكانت محبوبة من الجميع. صديقها جيرمي المحبوب من قبل والديها، كان جاد جدا في علاقته معها. https://t.co/DmNy8XztCB
في صباح الخميس 27 ابريل، استيقظت ذاهبه للمدرسة واخبرت والديها انه بعد المدرسة سوف تذهب لمقابلة وظيفية، وبعدها سوف تذهب للعب كرة السلة مع اصدقائها، رد والديها: "لا بأس فقط كوني في المنزل قبل 10:30 مساءا لتجنب الحظر"
بعد انتهاء يومها الدراسي، سلمها جيرمي مفاتيح سيارته لتذهب للمقابلة وللملعب. اقترب الوقت من الساعة العاشرة ولم يسمع الوالدين أي شيء من ابنتهم، بدأ يعمهم القلق. اتصلوا عليها ولم ترد.
سألوا جيرمي وقال انه لم يسمع شيئا منها منذ ان أعطاها سيارته، في الواقع كان جيرمي يحاول الاتصال بها ولم ترد. حتى ان الام تواصلت مع كل اصدقائها والجميع قال ان اخر ما رآها كان في المدرسة.
أبلغت الام الشرطة، ومع ان الشرطة لا تبدأ في اخذ الموضوع بجدية الا بعد مضي وقت أطول على الاختفاء، الا ان الرعب والخوف في صوت الام دفعهم لأخذها على محمل الجد في الحال.
بدأت الشرطة في البحث عن السيارة، وكانت حديقة لادرمن اول وجهه لهم وهي مكان لعبها لكرة السلة وبالفعل وجدوا السيارة هناك وآشلي ليست بدخلها ولا يوجد شي غريب بداخلها. قضت الشرطة طوال الليل تبحث في المنطقة المجاورة ولم يجدوا أي شي، وهنا اتجهت الأنظار لجيرمي. عند التحقيق معه اظهر قلق حقيقي وصادق على آشلي وكان خارج المدينة وقت اختفائها فسرعان ما استبعدته الشرطة كمتهم.
حققت الشرطة مع جميع اصدقائها وبالأخص مع المقربين منها وهنا اعترف أحدهم ان آشلي لم تكن في علاقة مع جيرمي وحسب، بل كانت في علاقة رومنسية سرية مع سام شيلتون. كانت آشلي تكذب على الجميع بذهابها للعب، كانت تقابل سام هناك في كل مرة تذهب لملعب كرة السلة.