1

لنا في ظروف وتفاصيل غزوة الخندق 627م عبر كثيرة وكما يقولون التاريخ يعيد نفسه لان الصراع بين الخير والشر متكرر الاحداث وان اختلف الناس من عصر لاخر واختلف تعاطيهم مع تلك الاحداث.. إن احد اسباب فشل الحصار على النبي والمسلمين في المدينة ان جماعة النبي لم تكن مخترقة من الداخل

2

بالرغم من وجود المنافقين الذي قال بعضهم (كان محمد يعدنا أن نأكل كنوز كسرى وقيصر، وأحدنا لا يأمن على نفسه أن يذهب إلى الغائط) الى ان افلح الاحتراز بالخندق والدبلوماسية بالتفاوض مع قبيلة غطفان وإن لم تتم والصبر على البلاء حتى جاء نصر الله بان قذف الرعب في صدور الاعداء

3

بالرغم من كثرتهم .

لم تكن القوة انذاك بالسلاح النوعي (نووي وطائرات وصواريخ ودبابات واستخبارات) انما كان معيار القوة بالكثرة فقط لكن في هذا الزمن لم تعد الكثرة تجدي بدليل مليونية صدام حسين امام التوماهوك الامريكي وكانها لعبة بلاستيشن للامريكان ..

4

الشاهد في الامر ان قيادتنا تعي حجم الاستهداف الدولي المحيط بمنطقتنا فضلا عن السعودية وقد استخدمت العشرات من السياسات مابين دبلوماسية خشنة واخرى هادئة وقوة ناعمة وحزم فتهدئة وصناعة تحالف ومحاربة الاختراق المحلي وايقاف التمدد الحوثي بالوكالة عن ايران في اليمن الى ان تبين عبر حرب

5

اليمن حجم الاستهداف الدولي للمملكة إذ لم نكن فعليا نحارب محرد ميليشيا مدعومة من اداة اخرى هي ايران وحسب فثمة قوى دولية انكشفت اوراقها وتبين انها تدعم الحوثي بالسلاح والدبلوماسية وصناعة العثرات لتقدم قوات الشرعية للامام ، هذا فضلا عن الخيانات في عدة جبهات وهو امر لم يعد خفي ..