مطبق من امبارح فشاهدت انا و واحد صاحبي مقابلة باسم مع بيرس لايف نمت شوية صحيت لقيت قصف الجبهات و زيت الزيتون و الزعتر و الجاكت و الحاجات الفيسبوكية اللطيفة دي.
فده ثريد عن المقابلة علشان نوضح اهم نقاطها و محور تناقضها .
باسم اعلامي فذ الحضور بس مش من الناشطين في القضية الفلسطينية و معرفته بيها واضح انها محدودة جدا فهو اعتمد على فريق اعداد منهم مهند الشيقي يحضر له و يكتب له معلومات كافية بسكريبت محدد مكتوب و باسم شاطر في التركيز و المذاكرة و واضح انه تم التنسيق و الاتفاق على سير الحوار مع بيرس
بيرس عايز يحافظ على حظ المشاهدات اللي حققها له باسم و الجمهور العربي و يديله مساحته الغير مسبوقة في البرنامج و يعيد تقديم نفسه انه بيدي مساحة حضور للجانب المؤيد للفلسطينيين كل ده في نطاق عدم الخروج عن الخط الاحمر المرسوم او اللي راسمه هو للمقابلة.
٤-
ده بالفعل حصل ، باسم اخد مساحة حلوة بناء على سكريبت دقيق و بطلاقة كبيرة حقق سردية تاريخية كويسة جدا عن الظلم الحادث للفلسطينيين من ١٠٠ سنة مع فضح ازدواجية المعايير الغربية ، ترك بيرس لباسم مساحة او بمعنى ادق بلونة كبيرة لينفخها و يعلم جيدا متى سيظهر دبوسه يفرقعها .
٥-
البلونة اللي هي مقدمة مهمة لظلم ١٠٠ سنة لتعطي حق للفلسطيني في المقاومة ، الكلمة التي لم يذكرها ابدا باسم ! نسفت عندما ضغط بيرس ليخرج اجابة صريحة خارج سياق السكريبت بموافقة باعتبار حماس مجموعة ارهابية شنت هجوم همجي افضى لقتل ١٥٠٠ بني ادم و ده دبوس بيرس .. يتبع