#إعتقال_كارلوس
كانت المخابرات الأردنية تبحث لسنوات عن طريقة تتخلص بها من كارلوس بعد أن أبعدته دمشق إلى العراق، وأسلمه العراق للأردن فاحتار الأردنيون لسنوات إلى أين سيذهبون بالكارثة التي سببت لهم ضغوطا رهيبة من الفرنسيين
في بداية التسعينات التقطت المخابرات الأردنية خبرا أذيع
1️⃣ https://t.co/H6RcNRmzXO
أعلن فيه السودان أنه سمح لجميع العرب دخول البلاد بدون تأشيرة
على عجل بدأت المخابرات الأردنية ترتيباتها مع كارلوس بشأن ترحيله من الأردن
ولدهشة الأردنيين أنهم حين أبلغوه بقرار إبعاده إلى السودان وافق دون أدنى اعتراض!!كان كارلوس يفكر بطريقة أخرى ستشكف
2️⃣
https://t.co/JJkvW0P9US
ستشكف عنها الأيام.
تنفس رجال المخابرات الأردنية الصعداء وهم يشاهدون الطائرة السودانية تصعد إلى الأجواء، وبجوفها أكثر الشخصيات التي تثير قلقاً ليس في الأردن فحسب
بل في العالم وألقت عليهم عبئاً ثقيلاً. ما إن أقلعت الطائرة متجهة إلى الخرطوم، حتى طار الخبر لباريس
3️⃣ https://t.co/yB09XNcOsK
واستلم رجل المخابرات الفرنسي الذكي
"#فليب_راندو"البرقية على عجل
وكان أكثر الناس سعادة إذ أن ما عمل له أخيراً ها هو يتحقق في هذه اللحظات
أخذت الـ”سي آي ايه“ علماً وطوت ملفاتها وحفظتها ليوم سيأتي قريباً. كان على المخابرات الفرنسية قبل أن ترفع تقريرها كاملاً لمن يعنيه الأمر
4️⃣ https://t.co/FGdXqeqzgw
أن تُكمل عملهابالفعل وصلت البرقية إلى الفرنسيين الذين استعدوا تماما لاستقبال الطائرة وكارلوس لوضعه تحت المراقبة لدراسة كيفية التعامل معه لاحقا
عملاء المخابرات الفرنسية الذين يقودهم دبلوماسي فرنسي من أصول عربية انتشروا في كل أرجاء المطار. ولكن حدث ما لم يكن متوقعا..
5️⃣ https://t.co/JYU0K34OfJ