- صاحب المنشور: معالي بن يوسف
ملخص النقاش:
تناولت المحادثة تأثيرات الزراعة المستدامة والذكاء الإصطناعي على بيئتين رئيسيتين هما القطاع الزراعي والتعليم. بدأ النقاش بإشادة جمانة بن عاشور بفكرة معالي بن يوسف الأصلية، مشيرة إلى قدرة الزراعة المستدامة على الحد من الضرر البيئي، تعزيز صحة التربة والحفاظ على التنوع الأحيائي. كما سلطت الضوء على كيفية تضمين هذا النوع من الزراعة لحماية حق الأجيال المقبلة، ممّا يشدد على هدفها طويل المدى نحو الأمن الغذائي والاستدامة البيئية.
ثم نقلتْ انتباهَهاَ إلى الذكاء الإصطناعي وأثرِه في مجال التعلم حيث قدم مثالاً لكيفية استخدامه لتوفير مقترحاتٍ تعليمية شخصيّة تستند على القدرات واحتياجات الطلبة بالإضافة لإتاحتها مصدر معرفي غني بلا تحديات المكان أو الوقت. لكنها تخلصت لأهمية عدم فقدان الجوانب البشرية للعلاقات الشخصية والتفاعل الواضح في العمليات التعليمية.
وافق مسعدة بناني وآراء جمانة، مؤكداً على الطبيعة الثورية لكل من الزراعة المستدامة والذكاء الإصطناعي خاصة فيما يتعلق بمفهوم "العلاقة الجديدة" بين الإنسان والأرض بسبب الزراعة المستدامة. هنا برر دعمه للفكرة بخوفه المحتمل لفقدان الاتصال الإنساني بالتوجه نحو الاعتماد الكثير على تكنولوجيا ذكاء اصطناعي .
أما إسلام الموريتاني فقد أعرب عن موافقته المشروطة باستخدام الذكاء الإصطناعي بطرق تحقق التكامل والانسجام معه ضمن المناخ التعليمي الحالي وتمكين المعلمين منه كذلك عوض اعتبار تلك الأدوات رقماً مصطنعاً مهيمناً شاملاً. وبالتالي أصبح هناك رغبة مشتركة لدى جميع المتحاورين بالحفاظ على هذه الذات الإنسانية بينما يقوم المسعى باستثمار امكانيات حديث العلم والتكنولوجيا .
وأخيراً, أضفت ابتهال الدرقاوي وجهة نظر أخيرة حيث شددت علي تميزعنصريبشريمتأتي عمليةالتعلّمويجب التنبيهعليدورالكبيرلهذهالطرائقالجديدةوإمكانيتهالتحقيقمزيدمنالفائدةالاأننحنظلمإنذهبمعهمالفارطبعدذلك!