- صاحب المنشور: كشاف الأخبار
ملخص النقاش:
في السنوات الأخيرة، شهد العالم جدلاً متزايداً حول العلاقة بين الدين والعلوم. يُنظر إلى هذا التفاعل غالباً على أنه مصدر توتر، حيث يزعم بعض الأفراد أن العلم والدين هما وجهان لعملتين مختلفتين ومتعارضتين تمامًا؛ بينما يؤكد آخرون على وجود نقاط مشتركة يمكنها تعزيز وتنمية كل منهما الآخر.
إن فهم هذه الحالة يتطلب دراسة تاريخية وفلسفية عميقة لكلا المجالين. يعود الجدل القديم بشأن علاقة الدين بالعلم إلى الحركات الفكرية الكبرى التي كانت رائدة خلال عصر التنوير الأوروبي. اعتبرت تلك الحركة -التي شجعت على البحث والتجريب والعقلانية- العلم كمحرك رئيسي للتقدم الاجتماعي والثقافي، مما أدى إلى ظهور خلاف غير مباشر مع وجهات نظر دينية تقليدية أكثر تركيزا على الإيمان والسرديات التاريخية الدينية. ولكن هل يعني ذلك حقا تنافرًا ضروريّاً ؟
يمكننا النظر إلى الموضوع عبر عدستين أساسيتين : الأولى تشدد على الطابع المتضارب للمنظور الديني والمفاهيمي للعلم . فالدين يقوم عادةً على معتقدات أخلاقية وروحية واجتماعية تتسم بالأمور الروحانيَّة والمعجزية ، وهو ما قد يبدو مستبعدًا بالنسبة لمنهج علمي يدعو للتحقق التجريبي المباشر والبناء المنطقي للأدلة empirical methods and rational construction of evidence. بينما تقدم الثانية منظور تكميلي يشير لحالات عدة طوال التاريخ أثبتت فيه الدين والعلم قدرتهما المشتركة على دعم ورفد بعضهما البعض. مثال حيوي لذلك هو مساهمات علماء مسلمون بارزون مثل البيروني والخوارزمي الذين جمعوا بين المعرفة العلمية التقنية (كالهندسة والفلك) وبين إيمانهم الإسلامي الدافع لديهم للاستقصاء والكشف عن أسرار الطبيعة خلقت الله سبحانه وتعالى.
وعلى الرغم من اختلاف الآراء، فإن الإقرار بأن هذين النظامين يمكنهم التعايش بروح من الاحترام والتسامح أمر مهم. فالعلوم العلمية تستطيع تزويد المجتمع بفهم أعظم لآليات عمل العالم الطبيعي وكيفيه استخدام موارد الأرض بطرق مستدامة وأكثر فعالية بيئيا واقتصاديا واجتماعيا، فيما يساهم الدين بتزويد الناس بقيمة معنوية عالية تدفع باتجاه العمل الأخلاقي الصالح وتحسين العلاقات الاجتماعية الإنسانيه داخل المجتمع ذاته وخارجه أيضا نحو مجتمع عالمي أفضل واحسن حالا بشكل عام سواء كان فرديا أم جماعياً بأبعاده المختلفة جميعُها! إن إدراك حقيقة انطلاق مصدر واحد للحكمة البشرية – سواء تمثلت بوحي سماوي أو بصراع معرفي بشري– سيفتح الطريق أمام بناء صداقات بناءة وثمار مثمرة تجمع بين عقليتي التدقيق الدقيق وعاطفة الحب والإخلاص لله عزوجل الذي خلق الإنسان وميزه بعقل يفكر ويدبر ويبدع ويخلق وينمي حضارات تؤثر تأثيراً ايجابي بنسبة كبيرة جدًا مقارنة بحالات الانفصال والتوتر الخلاف العقائدي الضيق الأفق الضيق الأفق والذي يغيب عنه الرؤية الشمولية الواسعة المبني عليها قاعدة قوام حركة الإنسان منذ بداية نشأتها الاولى وفي مختلف مراحل حياتِـِها المستقبلية كذلك أيضًا بإذن رب الارض والسماوات رحمه واسع وغفران شامل لعتمده علي هدايته جل وعلى وكل شيئ عنده بمقدوره وبيده امور الدنيا والاخرة ومافيهما ومايستحدث منها بعد زمان وجود المخلوقات الأول ايضا وكذلك الامم القادمة لاحق الزمن الحالي الحالي الحالي الحالي الحالي الحالي الحالي حاليًا حاليًا حاليًا حاليًا حاليًا حاليًا حاليًا حاليًا حاليًا حاليًا حاليًا حاليًا حاليًا حاليًا