وفقًا لأحاديث أهل الكتاب ورواياتهم المنقولة عنها، يعد صموئيل (أو شمويل) نبيًا مهمًا في تاريخ بنو إسرائيل. فقد ذكر القرآن الكريم نبيًا منهم دعا ببناء ملك يحارب في سبيل الله بعد وفاة موسى عليه السلام. يُعتقد أن هذا النبي هو صموئيل نفسه حسب معظم التفاسير الإسلامية المبكرة. ومع ذلك، يجب التنبيه هنا إلى أن الأدلة الشرعية الحاسمة من القرآن والسنة النبوية لم تصرح بشكل مباشر بوحدانية صموئيل باعتباره نبياً، وإنما تعتمد المعلومات حول هويته على روايات أهل الكتاب والتي تتوافق مع سرد أحداث التاريخ القرآني. وبذلك، يمكن اعتبار صموئيل شخصية معروفة في الفكر الإسلامي استنادًا لهذه الروايات، ولكن تعامل الشريعة الإسلامية مع شخصيته يبقى ضمن السياقات العامة للتاريخ القرآني وليس بتخصيص خاص به كمصدر مستقل للدين الإسلامي.