• صاحب المنشور: كشاف الأخبار
  
  ملخص النقاش:
  

  أصبحت الألعاب الإلكترونية جزءًا لا يتجزأ من حياة العديد من الأطفال والمراهقين اليوم. وقد أثبتت هذه الظاهرة مدى انتشارها وتأثيرها الكبير، مما دفع الباحثين والخبراء إلى استكشاف الآثار المحتملة لهذه الهواية الجديدة على الصحة النفسية للجيل الشاب.

في السنوات الأخيرة، شهدنا زيادة ملحوظة في شعبية الألعاب عبر الإنترنت وأجهزة الألعاب المحمولة بين الفئة العمرية الأصغر سنًا. ورغم أنها توفر فرصاً للتواصل الاجتماعي وخلق تجارب ممتعة ومثيرة للاهتمام بالنسبة للمستخدمين الصغار، إلا أنه ينبغي النظر بحذر شديد فيما إذا كانت تلحق ضرراً كبيراً بصحة هؤلاء الشباب العقلية والجسدية أيضاً.

النقاط الرئيسية للدراسة

• التعرض الزائد:
  قد يؤدي الاستخدام المكثف والأطول من الوقت الموصى به لألعاب الفيديو إلى مشاكل صحية جسدية مثل آلام الرقبة والظهر وضعف مهارات التحكم الحركي لدى الاطفال والمراهقين بسبب قضاء لساعات طويلة أمام الشاشة بدون حركة أو نشاط بدنياً مناسب.

• تأثيرات عصبية واجتماعية:
  تشير بعض الدراسات الحديثة الى وجود روابط محتملة بين إدمان ألعاب الفيديو واضطرابات القلق والكآبة وانخفاض المهارات الاجتماعية لدى اللاعبين المتعصبين الذين يقضون ساعات طويلة بعزلة تامة بعيدا عن محيطهم الطبيعي الواقعي

• العوامل المضاعفة:
  يزداد خطر حدوث مضاعفات نفسيه عندما يتم الجمع بين عوامل اخرى تتعلق بطباع وشخصيات وشخصيات أفراد الأسره الأخرى مثل ضغوط الوالدين والتوقعات التربوية غير المشروعه واتجاهات مجتمع الاسرة وثقافتها العامة بالإضافة لذلك فقد تساهم خصائص اللعبة ذاتها والتي غالبًا ماتكون مصممة بأسلوب مثير ومتطلب لوقت طويل مع حوافز لتحقيق نجاح داخل العالم الافتراضي الوارد بها والذي يدفع المستعمل للاستمرار بممارستها حتى بعد الشعور بالتعب الجسدي والعقلي وبالتالي البدء بتجربة اعراض انسحاب مشابه لما يحدث عند الادمان الكيميائي

مقترحات وقائية وتعليمية مستندة للأدلة العلميه :

• تعزيز التواصل المفتوح حول قوة التأثير التي تمتلكها تلك الفنار الإبداعية والإلمام بخفايا عالم تشغيلاتها الداخلية وطبيعتها التفاعلية الغنية بالأحداث المثيره لتكوين رأي عام فعّال قادر لإرشاد ابنائنا نحو طرق استخدام امن وآمن هاته التقنيات الجديدة المعاصرة بحكمة وفائدة .

• وضع سياسات منزلية تضمن الحد الأمثل لاستخدام الأجهزة الذكية وإعطاء الأولوية لأنشطة أخرى توازن بين الحياة الرقمية والحياة الواقعية تدريجيًا دون مفاجئات مفاجأة خاطفه ستؤثر بالسلب علي نمو شخصية طفلتك الصغيرة وطبع ولدك المراهق كما هو حال الأمر الآن.