- صاحب المنشور: كشاف الأخبار
ملخص النقاش:
لقد حققت تقنيات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي تقدمًا ملحوظًا خلال العقد الماضي، مما أدى إلى تغيير العديد من جوانب حياتنا اليومية. أحد المجالات الرئيسية التي تأثرت بهذه الثورة التكنولوجية هو قطاع التعليم. يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدة المعلمين والمؤسسات التعليمية على تخصيص تجارب التعلم الفردية، وتعزيز التفاعل بين الطلاب، وتوفير بيانات دقيقة لتحليل فعالية المناهج الدراسية.
فيما يلي بعض الأمثلة لكيفية تأثير الذكاء الاصطناعي على صناعة التعليم:
- تخصيص الخطط الدراسية: يستطيع الذكاء الاصطناعي تحديد نقاط القوة والضعف لدى كل طالب بناءً على الأنماط المتكررة لسلوكهم أثناء التعلم عبر الإنترنت أو داخل الفصل الدراسي الحضوري. ومن ثم، يقوم بصياغة خطط دراسية شخصية تناسب احتياجات كل طالب بشكل فريد. تتضمن هذه العملية استخدام خوارزميات تعلم الآلة لتحديد أفضل المسارات المحتملة لكل مشارك حسب قدراته ومعدلات تعلمه وأنماطه الخاصة بتقديم الواجبات والتقييمات. وهذا بدوره يساعد الطلبة بأن يصبحوا أكثر دافعية وإنجازاً طالما شعروا أن نظام التربية متوافق مع اهتمامتهم وقدراتهم الفعلية.
- التدريس الذكي: هناك الآن مدارس وأنظمة تعليم تستخدم روبوتات ذكية تسمى "معلمون ذكيون". تقوم هذه الروبوتات بمراقبة طريقة تعامل المعلم التقليدي مع الدارسين وجهاً لوجه مستخدماً جهاز كمبيوتر صغير مزود بكاميرات وبرامج حاسوبية معينة تسجل وتحلل وتحاكي تصرفاته وعاداته التعليمية وكذلك رد فعل الأطفال وردود افعالهم لإجراء مقارنات علمية واستخدام البيانات المحصلة للتوجيه بشأن طرق جديدة مبتكرة بإمكان أي معلم تطبيقها وهو داخل صفوفه سواء كان ذلك بشكل مباشر أم افتراضي باستخدام وسائل الاتصال الحديثة كالشبكات العنكبوتيّة مثلاً حيث يتم بث فيديوهات مباشرة للمحاضرات إلى طلاب بعيدين جغرافياً وغير قادرين لحضور جلساتها حضورياً بسبب ظروف كوفید-۱۹ وما شابه منها.
- تحسين عملية التصحيح والدعم الفردي: باستعمال التكنولوجيا الغنية بوسائل الذكاء الصناعي بات بالإمكان تقديم ردود آلية مدعومة ببراهين منطقية وشرح موجز لما تم اعتماده ضمن الحلول المقترحة لأخطائهم اللغوية والعربية والفصحى عامة إضافة لمشكلات التأليف الأساسية الأخرى مثل الجمل المنقطعة عدم توفر ترابط فيما بين عباراتها وقضايا جماليتها كذلك القدرة حالياً علي كتابة نصوص مترجمة وإنشاء صور ذات طبيعتان رقمي وصور فوتوغرافية واقعية بغاية الوضوح!
- زيادة فرص الوصول إلى المعلومات والمعرفة: تمتلك معظم الجامعات حول العالم مواقع رسمية تحتوي علی قاعات افتراضیات مصممه خصيصاً لاستقبال الزائرین الراغبين بحصول علی معلومات أكاديمیة متنوعة يتسنّ لهم الاطلاع عليها وقت تشغيل تلك المواقع الرقمية والتي تعمل بدون توقفات حتى اثناء فترات عطلتھا الصيفیه السنویة المعتادة إذ أنها مغذاة بخدمات تخزين صوتيه وفیدیوية ضخمة للغاية تستقبل ملايين المستخدمين يومیا طلبا للاستزادة فضلا عما توفره لبناة محتوى جدید بأحدث التقنیات البصرية والصوتیة لذلك فإن الأمر ليس مجرد مجرد جهد فردي بل إنه منظومة كامله تحتاج لدعم شامل ومتكامل كي تبقى دائمة التح