- صاحب المنشور: نديم الجبلي

ملخص النقاش:
### ملخص المحادثة الرئيسية: يشدد المشاركون في هذا النقاش على أهمية التفكير النقدي كمقاومة للاستهلاك الفكري والثقافي تحت وطأة "الوعي الإعلاني". يرون أن التسليم السلبي للأفكار دون مساءلة وتحليل يؤدي إلى حالة من الجمود الفكري. يشدد البعض على دور التعليم المبكر في تقوية هذا النوع من التفكير، مؤكدين على حاجتنا لمناهج تربوية تدرب الأطفال منذ سن صغيرة على طرح الأسئلة واستكشاف الحقائق بنشاط. ويذكر آخرون أن العائلة والمجتمع لهما أيضاً أدوار حاسمة في تشكيل طريقة تفكير الطفل وتعزيز الشكوك البناءة. وفي حين اتفق الجميع على ضرورة التعامل الجدّي مع القضية، دعا بعض الأعضاء كذلك إلى رقابة أقوى على الوسائط الإعلامية لتصبح دعامة أفضل لدفع عملية النقاش والتشكيك. أجمعت الآراء على أن التفكير النقدي ليس مجرد مهارة مكتسبة، ولكنه ركيزة أساسية للحفاظ على الشخصية الإنسانية مستقلة ومبدعة. وأن تأجيل العمل عليه حتى وقت متقدم قد يكون مكلفا جدا، خاصة بالنظر إلى مدى انتشار ظاهرة الوعي الإعلاني. لذلك شددت الحوار على أهمية بدأ هذه العملية باكرا بأكثر من طريقة ممكنة: من الصفوف الدراسية الأولية إلى البيئة البيتية والتعليم الغير رسميين. وكان هدف النهائي واضح: بناء جيلاً قادر على مجابهة العالم بموقف ناقد وليس تابع.