- صاحب المنشور: سليمان بن زيد
ملخص النقاش:
ابتداءً من السطر الثاني للنص التفصيلي:
مع تزايد الاعتماد على تقنيات التعليم الحديثة، أصبح التعليم الإلكتروني الخيار الشائع للعديد من الآباء والأمهات. يوفر هذا الأسلوب مجموعة متنوعة من الفوائد تشمل الوصول إلى موارد تعليمية واسعة، القدرة على التعلم بمعدلات مختلفة، وتوفير الوقت والمال مقارنة بالتعليم التقليدي داخل الفصل الدراسي. مع ذلك، ينبغي الأخذ بعين الاعتبار بعض العيوب المحتملة التي قد تؤثر سلباً على تجربة الطفل التعليمية.
أولاً، فإن فقدان الاتصال الشخصي والتفاعل الاجتماعي يعد أحد أكبر المخاطر المرتبطة بالتعليم الإلكتروني. غالبًا ما يتيح التعلم عبر الإنترنت للمعلمين والطلاب التواصل رقمياً فقط، مما يمكن أن يؤدي إلى شعور الطلاب بالعزلة الاجتماعية وعدم قدرتهم على بناء علاقات شخصية قوية مع زملائهم أو معلميهم. بالإضافة إلى ذلك، قد يعاني الأطفال الذين يتم تقديم دروسهم كاملة عبر الإنترنت من عدم وجود حافز لمتابعة المواد الأكاديمية بنشاط بسبب افتقارهم للتوجيه المناسب والدعم اللازم.
ثانياً، المشكلات المتعلقة باستخدام التكنولوجيا والبنية الأساسية ضرورية أيضًا عند النظر في التعليم الالكتروني. حتى لو كانت لدي الأسرة اتصال ثابت وثابت، إلا أنه هناك دائماً احتمال حدوث خلل فني أو انقطاع غير متوقع قد يعيق تقدم الطفل ومشاركته اليومية بالمقررات. كذلك، ربما يكون لدى البعض تحديات فيما يخص التكلفة الإجمالية لاستثمار أدوات ومنصات التعلم الرقمية المختلفة والتي تتطلب استغلالا مستمرا للتصميمات البرمجية والحلول الحاسوبية الأخرى للحصول علي الدعم التربوي الأنسب لأبنائهم خاصة إذا كان حجم هذه البرامج باهظ الثمن بالنسبة لعائلة ذات دخول محدود .
وأخيرا وليس آخرا ، من المهم مراعاة التأثير السلبي الذي يحدث للشباب نظراً لأن القليل منهم يستفيد حقاً من الجوانب الانبساطية للإجازة فعندما يندمجون مجددا فى دورات تحمل طابع رقمي كليا وبالتالي قد يشعر هؤلاء الشباب بصعوبات نفسية نتيجة زيادة الضغط الذهني لديهم بسبب استخدام وسائل الإعلام الحديثة بكثافة أثناء عملية التعليم المنزلى الحديث تلك بدون اى فرصة للاسترخاء المعتاد خلال فترات الراحة الطبيعية المتعارف عليها ضمن الروتين اليومي المحافظ سابقاً قبل تفشي جائحة كورونا عالميا مؤخرا وما صاحبها من إجراءات وقائية صحية غير مسبوقة فرضت نظام تعليم مختلف تمام الاختلاف عمّا اعتاده العديد ممن هم تحت السن القانونية لممارسة حقوق المواطنة الكاملة حالياً ! لذلك فان تحقيق توازن صحيح وجدوى واقعية مطلوبتان بشكل ملح للغاية كي نتجنب أي مضاعفات ضارة محتملة ناتجة عن تطبيق سياسة وزارة التعليم الجديدة وهذه توصيف لحالة تمثل تغييرا جذريا نوعيا بالفعل سواء بتطبيق حلول تكنولوجية مبتكرة وعصرية لكن بشرط مراقبة مدى فعاليتها واحتمالات نجاح مثل التجربة الرائدة المقترحه حديثا ومعالجتها أيضا بأخذ كافة عوامل السلامة العامة والمعايير الاخلاقية بالحسبان إضافة لتقييم المستويات النفسية والعقلية لكل طالب فرديا لأنه بلا شك سينتج عنه تأثيرات مباشرة لفترة زمنية طويلة المدىوذلك رأي أشرف عليه فريق متخصص ذوي خبرة وكفاءة عالية بخلفية علمية وأكاديمية متكاملة تمتلك خبرات مهنية متنوعة تستحق تقدير الجميع لما قدمته لهذه الرسالة العلمية المفيدة جدا والذي ستعود بالنفع الكبير على جموع طلاب مدارسنا الابتدائية والإعدادية والثانوية بإذن الله تعالى فالوقت الحالي مناسب أكثر من اي وقت آخر لإطلاق مشاريع تطويرية تدخل مرحلة التطبيق العملي بعد انتهاء فترة الحظر الاحترازية القصيرة نسبيا مقارنة بالتوقعات الأولية لها وذلك لان الغاية الاساسية هنا تتمثل فى إعادة تنظيم منظومة العمل وفق اطر جديدة تساعد المجتمع المدنى ومتطلباته الملحة حاليا ومن ثم فهي ليست مجرد محاولة لجذب الانتباه بقدر ماهي خطوة جريئة نحو مستقبل افضل بإذن الله عزوجل وهو أمر يفوق توقعات الكثيرين الآن ولكنه واقع اقرب للخيال مما اعتقد سابقا حيث اصبح واضحا انه لن تعود الحياة كماكانت ثانية أبداً بل ستكون أفضل بإدخال تغييرات جذرية تشمل جميع المجالات حتى وإن كان الأمر