• صاحب المنشور: حسناء البدوي
  
  ملخص النقاش:
  يتناول هذا الحوار مفتاحي مواضيع متعلقة باستعمال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي داخل منظومة الرعاية الصحية العالمية. تبدأ النقاش بسرد نقاط ايجابية واضحة يؤيدها كل منهم. تؤكد ريهام العماري - وهي مشاركة رائدة في الحديث - على إمكانية تسريع وتيرة الخدمة الطبية وتحسين دقة التشخيص والتنبؤ بالأمراض مستقبلا بواسطة خوارزميات تعلم الآلة المدربة جيدا. تضيف ان الذكاء الاصطناعي قادر ايضا على مساندة البحث العلمي وبالتالي إنتاج علاجات و处方ات طبّية مبتكرة للعقمات الراهنة. لكن يبقى ذكر المخاطر الاخلاقية والموضوعات القانونية ضرورية وفق قولها عندما تشير لحساسية بيانات مرضى سرّية واستحقاق احترامخصوصيتها عند جمعها ومعالجتها رقميا.

يتبع حديث رِيام زميله "حمزة كيلاني"، والذي يشترك معه برأي مشابه بشان اهمية المحافظة علي حقوق المواطنين ضمنما يعرف باسم Data Protection Act أثناء التعامل مع الذكاء الاصطناعي. كما يدفع باتجاه تنظيم حملات تثقيف عامة هدفها دعم قناعة الافراد بفوائد تلك التقنية الحديثةبدلا من وردود فعل عكسية مثل التشكيك والخوف غير المبرر منها كونها دخيلة وغريبة جدّا .

أما صاحب رد آخر وهو مغراوي عروسي ، فرغم انتهازته لعناصر جاذبة ستعود بإصلاح عميق لمنظومة الصحّة , إلا انه يسعى لإزالة الظلال الغامضة التي قد تلقي بظلال المخاطر الكامنة لهذا التطبيق واسع الانتشار حاليا . فهو يوصي بالحفاظ عل المعايير الاخلاقيه والجوده عالية الامانه اثناء التنفيذ الرقمى وايضا يحذر بحذر شديد ضد سوء الاستخدام المحتمل لاحقا. بالإضافة لذلك يقترح مشروع توسع توضيحي لمسرح المعلومات ليصل لكل اصناف مشتركو القطاع الصحي وذلك ليبادروا بمزيد فهم تفاصيل اعمال الروبوتات الناشطة بالمكان وما تقوم به وماهي اهداف تصميمها الأساسية .....الخ, كما أنها تساعد بلا شك جامعه الاطباء الممارسين اليوميين بان يشكلوا صورة ذهنيه أفضل ولديهم ادوات اضافيه أكثر فهما لاتمام مهمتهم الإنسانية بإتقان أكبر ....إلى نهاية المطاف !

وفي النهايه تقدم المعلقه الرابعه "سُوسن بنتطهفن" مُلاحظاتها بأن عمليات التربيه والتوجيه الموجّهة تستحق المزيد من التاكيد عليها–حيث يعد جزء اساسي لاعطاءشعوب مختلف دول العالم احساس اطمئنان وثقه اكبر بابرز مميزات المنتجات الجديده وفي الوقت نفسه فان اجراء الدراسات التجريبيه المُعمقة ذات مردود عالٍ لمعرفة حجم فعالياهذه الاجهزه حين تشغل موقع العمل الاساسي مؤقتا خلف مقاعد المهنه القديمه – هي اولويات قصريه ملحة كذلك.....والله ولي التوفيق