في رحلة الأمومة، يمكن أن تكون فترة الحمل مليئة بالمشاعر المتضاربة بين الترقب والقلق. أحد المواقف التي قد تزعج الكثير من النساء هي رؤية توقفات مؤقتة لنبضات قلب جنينها خلال الثلث الأول من الحمل - وهو ما يعرف بتأخير القراءة النبضية. هذا الأمر ليس غير شائع كما يظن البعض، ولكنه غالبًا ما يحدث نتيجة لأسباب بسيطة ويمكن التعامل معها بشكل فعال تحت إشراف الرعاية الصحية المعتمدة. فيما يلي شرح تفصيلي لهذه الحالة وأبرز الخطوات العملية التي يجب اتخاذها.
- ما هو تأخير قراءة نبض الجنين؟
تأخير قراءة نبض الجنين يعني عدم قدرة مقدمي الرعاية الصحية على سماع نبض القلب عند الفحص الروتيني باستخدام جهاز فحص الموجات فوق الصوتية ("سونار"). هذا لا يشير بالضرورة إلى مشكلة صحية خطيرة؛ فقد يكون بسبب عدة عوامل طبيعية مثل موضع الجنين داخل الرحم، الوقت الزمني للفحص، وكذلك كيفية تعلق الجهاز بكيس الحمل. لذلك، ينصح بإعادة إجراء الفحص بعد فترة قصيرة للتأكد من وجود نبضات قلب الجنينة.
- الأسباب الشائعة لتأخير قراءة نبض الجنين:
* موضع الجنين: إذا كان الجنين في وضع مختلف أثناء الفحص الثاني مقارنةً بالحمل السابق، فقد يكون ذلك سببًا في عدم القدرة على الوصول مباشرة إلى نبضات قلبه الأولى.
* زاوية الفحص غير الصحيحة: حتى لو لم تكن هناك تغيرات كبيرة بمكان الجنين، فإن زاوية وضع جهاز "السونار" بالنسبة لكيس الحمل قد تؤثر أيضًا على سهولة الحصول على صورة واضحة وقياس دقيق لنبضات قلب الطفل.
* وقت الدورة الشهرية: عندما يتم القيام بالفحوصات مبكرًا جدًا قبل الموعد المتوقع للحمل بناءً على تاريخ آخر دورة شهرية، قد يؤدي ذلك إلى ظهور نتائج غير مكتملة لأن بعض العناصر اللازمة لاتخاذ القياسات قد لا تكون متاحة بعدُ تمامًا.
- الإجراء المناسب حال مواجهة تأخير في قراءة النبض:
بدلاً من الخوف أو القلق بشأن هذه الظاهرة المفاجئة، استشر دائمًا محترف رعاية صحية متخصص والذي سيقوم بإعادة تقييم الوضع وفقاً لما يلي:
* إعادة تحليل نفس البيانات باستخدام تقنيات مختلفة أو أجهزة جديدة ربما توفر منظور أكثر وضوحا.
* تحديد موعد جديد للفحص ضمن فترة قصيرة نسبياً لرصد تطورات نمو ومراقبة نشاطheartbeat baby .
* تقديم المشورة والنصائح حول الحفاظ على راحة البال والاسترخاء الذهني والجسدي لتحسين فرص نجاح التصوير اللاحقة.
- متى يجب زيادة مستوى التأهب واليقظة الطبية؟
على الرغم من أنها عادة ليست حالة طوارئ إلا أنه لكل امرأة الحق فى معرفتها وما يتعين عليها فعله إن لاحظت الأعراض التالية:
* نزيف مهبلي مستمر وشديد.
* آلام شديدة أسفل منطقة أسفل البطن والحوض وعدم الراحة المستمرة فيها.
* الشعور بانخفاض كمية حركة الطفل وبقاء الفترات دون حركات طويلة نسبيًا خاصة وأن تلك الفترة عادة ما تتزامن עם بدء اكتشاف الوظائف الجديدة للأمعاء والمعدة لدى الأطفال حديثي الولادة والتي تبدأ تأثيرهما خارجيًا نحو نهاية الأشهر الثلاث الأخيرة من عمر الحمل حسب الدراسات المعاصرة.
كممارسة احترازية وإرشادية فقط وليس كبديل لفريق العمل الطبّي المُعنّى برعايتك وتقديم العلاج الملائم لحالتك الخاصة ، يُعد الاحتفاظ بسجل جيد للمعلومات مثل التاريخ الخاص بحالات حمل سابق وخيارات العلاج المستخدمة فيه إضافة إلى المحافظة على تغذية جيدة ومتنوعة مصدر دعم رئيسي للاستقرار النفسي والعقلي مما يعود بالتأكيد بالنفع الأكبر لصحتكما سوياً إنه حقائق علميه مثبتة بأن الصحة النفسية تساهم بنسبة عالية جدا سواء كانت مباشره أم غير مباشره بخفاء مخاطر تعرض المرأة وحملها لمشاكل محتملة ومن ثم التقليل منها عبر رفع معدلات اليقظه والوعي واتخاذ التدابير الوقائية المبكرة دائماً خدمة سلامتهم جميعًا وكل عام وانتم سالمين مطمئنين!