فقر الدم هو حالة صحية تحدث عندما يقل عدد خلايا الدم الحمراء الطبيعية أو الهيموغلوبين فيها عن المستوى الصحي. اليوم، سنستعرض أنواع وأعراض مستويات الخطورة المرتبطة بهذا المرض الشائع حول العالم.
يمكن تصنيف فقر الدم إلى عدة مجموعات بناءً على سببه. الأكثر شيوعا منها ما يعرف بـ "فقر الدم الناتج عن نقص الحديد"، والذي يحدث بسبب عدم الحصول على كميات كافية من هذا العنصر الغذائي الأساسي. الأعراض تشمل الضعف والتعب والإرهاق الدائم والشحوب وفقدان الشهية.
ثاني الأنواع انتشاراً هو "فقر الدم الانحلالي". في هذه الحالة، يتم تدمير كريات الدم الحمراء بشكل مبكر مما يؤدي إلى انخفاض مستوى الهيموغلوبين. قد يعاني المصابون بهذا النوع من الصفرا الحلقية وآلام البطن المتكررة والحمى.
يعتبر أيضًا "فقر الدم الناجم عن مشاكل نخاع العظم" شائعا نسبياً. هنا، يكون هناك خلل في إنتاج الخلايا المناسبة في النخاع العظمي المسؤول عن صنع كريات الدم الجديدة. يشعر الأشخاص الذين يعانون منه بالإعياء بصورة متزايدة وقد يظهر عليهم تغيرات جلدية واضحة كالاصفرار أو تغير اللون.
بالإضافة للأعراض العامة مثل التعب والإرهاق، يمكن تصنيف فقر الدم وفقاً لشدته حسب معدل الهيموغلوبين في الجسم. إذا كان أقل من 12 جم/ديسيلتر عند النساء و أقل من 13 جم/ ديسيلتر لدى الرجال، فإن ذلك يعد مؤشراً محتملاً لفقدان شديد للدم أو وجود حالة طبية كامنة بحاجة للتقييم الطبي الفوري.
في النهاية، ينبغي التنبيه بأن التشخيص الدقيق والفوري أمر بالغ الأهمية بالنسبة لأي شكل من أشكال فقر الدم. إن طلب المشورة الطبية والعلاج المبكر هما مفتاح التعافي والصحة الجيدة للمصابين بفقر الدم.
