الفرق بين الغدد الدرقية والليمفاوية: الوظائف والفروقات التشريحية

تعد كلٌّ من الغدة الدرقية والغدد الليمفاوية جزءاً أساسياً من الجهاز المناعي والجهاز الغُدّي في جسم الإنسان، ولكلٍ منها وظائفه الفريدة والموقع الخاص به

تعد كلٌّ من الغدة الدرقية والغدد الليمفاوية جزءاً أساسياً من الجهاز المناعي والجهاز الغُدّي في جسم الإنسان، ولكلٍ منها وظائفه الفريدة والموقع الخاص بها داخل الجسم. دعونا نستكشف هذه الاختلافات بشكل أكثر تفصيلًا.

الموقع التشريحي:

  1. الغدة الدرقية: موجودة في الرقبة، أسفل الحنجرة مباشرةً وتحيط بالحنجرة جزئيًا. تتكون عادةً من جزأين يسميان "الفصوص"، يقعان جانبًا لكل جانب من القصبة الهوائية ويصلون عبر حزمة رقيقة تسمى "القوس" التي تمر فوق القصبة الهوائية.
  2. الغدد الليمفاوية: موزعة في جميع أنحاء الجسم ضمن شبكة معقدة تعرف باسم "النظام اللمفاوي". يمكن العثور عليها في مناطق مختلفة كالثدي والعانة والإبط والأربية والرقبة وغيرها. وهي تشبه البازلاء الصغيرة وتعمل كمنافذ مرشحة لتصفية الجراثيم والسوائل الزائدة قبل إعادة تدويرها مرة أخرى إلى مجرى الدم.

الوظيفة البيولوجية:

  1. الغدة الدرقية: هي مسؤولة عن إنتاج هرمون الثايروكسين المسؤول عن تنظيم عملية الأيض واستقلاب الطاقة داخل الخلايا. كما تساهم أيضًا في النمو والتطور الطبيعي للأعضاء المختلفة خاصة خلال مرحلة الطفولة والمراهقة المبكرة عند البشر.
  2. الغدد الليمفاوية: تلعب دورًا حيويًا في الدفاع المناعي ضد العدوى والبكتيريا الفيروسية؛ فهي تحتوي على كريات دم بيضاء (التيموسيتس والدندريتيك) التي تكافح الأمراض وتعزز جهاز المناعة العام للجسم. بالإضافة لذلك فإنها تقوم بتصفية السوائل الضارة وتحافظ على توازن الأحماض الدهنية والكوليسترول بالدم.

بشكل عام، بينما تعمل الغدد الدرقية بنمط ثابت لإنتاج وإطلاق مستويات محددة من هرموناتها، تعتمد نشاط الغدد اللمفاوية بصورة كبيرة على حالة الصحة العامة للمستخدم وحالة الاستجابة المناعية له تجاه مختلف أنواع المحفزات الخارجية الداخلية والخارجية.


عاشق العلم

18896 مدونة المشاركات

التعليقات