التكنولوجيا في العملية التعليمية: تحديات ومخاوف حول أثرها على التفكير النقدي والإبداع. النقاش: التكنولوجيا لعبت دورًا متزايدًا في العملية التعليمية،

- صاحب المنشور: إلياس الدرويش

ملخص النقاش:
التكنولوجيا في العملية التعليمية: تحديات ومخاوف حول أثرها على التفكير النقدي والإبداع. النقاش: التكنولوجيا لعبت دورًا متزايدًا في العملية التعليمية، مما أدى إلى زيادة الاعتماد عليها في مختلف الأنشطة والمناهج. ومع ذلك، فإن هذا الاستخدام المتزايد يرفع أسئلة حول أثر التكنولوجيا على التفكير النقدي والإبداع في الطلاب. يرى بعض المحللين أن التكنولوجيا يمكنها تعزيز التفكير النقدي والإبداع من خلال توفير الموارد التعليمية الرقمية والسماح بالتفاعل والمشاركة الفعالة في المناهج. ومع ذلك، فإن أقلية أخرى تلمح إلى مخاوف حول قدرة التكنولوجيا على استبدال التفكير النقدي والإبداع بالاستغناء عنه تمامًا. من المحتمل أن يكون لهذه التحديدات تأثيرها السلبي إذا لم يتم استخدامها بذكاء. على سبيل المثال، يمكن للطلاب الاستعاضة عن المشاركة الفعلية في المناهج عن طريق البقاء أمام أجهزة الكمبيوتر فقط، مما يقلل من فرصهم لاكتساب مهارات التفكير النقدي والإبداع. من الضروري أن يتم التنسيق بين التكنولوجيا والتفكير النقدي والإبداع في التعليم. يجب أن تكون الأجهزة الذكية مكانة للتفكير، وليس مجرد أداة مساعدة. في المقابل، يعتبر استغلال الأجهزة الذكية بذكاء أمرًا لا غنى عنه لتعزيز التفكير النقدي وإبداع الطلاب. يمكن أن توفر هذه الأجهزة فرصًا جديدة للتفاعل والمشاركة في المناهج، مما يسهم في تنمية مهارات التفكير النقدي والإبداع. هذا القرار يتطلب وعيًا كبيرًا من parte المعلّمين لضمان أن التكنولوجيا تُستخدم بشكل فعال دون استبدال التفكير النقدي. في النهاية، من الضروري أن نكون حذرين في استخدام التكنولوجيا وتطبيقها بشكل صحيح لتعزيز مهارات التفكير النقدي والإبداع في الطلاب.

Comments