هل يختلف مقدار العقيقة بين مولود ذكر وأنثى في الإسلام؟

في الفقه الإسلامي، يُعتبر تقديم "العقيقة" تقليدًا مستحبًا عند ولادة الطفل، وهي ذبح شاة ثم توزيع لحمها كصدقة. بالنسبة لسؤال الفرق بين العقيقة لوليد ولد

في الفقه الإسلامي، يُعتبر تقديم "العقيقة" تقليدًا مستحبًا عند ولادة الطفل، وهي ذبح شاة ثم توزيع لحمها كصدقة. بالنسبة لسؤال الفرق بين العقيقة لوليد ولد وبين بنت، يقول معظم الفقهاء إن القاعدة العامة هي نفس الشاكلة بغض النظر عن جنس المولود. وفقاً للإمام أحمد بن حنبل وابن عباس وغيرهما من الصحابة والتابعين، فإن الوزن المناسب لعقيقة الوليد سواء كان صبياً أو فتاة هو شاتان لمن لديه القدرة المالية والثبات عليهما. أما إذا لم يكن هناك القدرة المالية الكافية لشاتين، فيمكن الاكتفاء بشاة واحدة لكل حالة ولادة. هذا الرأي يُعزز بفكرة تكافؤ الحقوق والواجبات بين الذكور والإناث كما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة. لذلك يمكن القول بأن كمية الأعضاء ليست محددة حسب الجنس ولكن حسب الظروف الشخصية ومدى توفر الطاقة الدينية والمالية لدى الشخص المؤدي لهذه الشعيرة. ومع ذلك، ينصح دائماً بالتشاور مع عالم دين موثوق للحصول على توجيهات أكثر تحديدًا بناءً على الحالة الخاصة بكل فرد ومجتمعه المحلي.


الفقيه أبو محمد

17997 مدونة المشاركات

التعليقات