- صاحب المنشور: لطفي البوزيدي

ملخص النقاش:
يبحث المتداخلون في هذا النقاش حول أفضل الطرق لإدارة موازنة دقيقة بين القوانين الداعمة والقيم الثقافية اللازمة لمنع انتشار الأخبار المغلوطة وتعزيز البيئة الثقافية الصحية. يبدي معظم المشاركون توافقًا على أن التعليم والتوعية هي العمود الفقري لهذا النهج، حيث تعتبرها "سعدية المهيري"، مثلاً، جزءاً رئيسياً من الحل. كما تؤكد "عفاف الزناتي" بأهمية وجود تشريعات رادعة كوسيلة فورية للردع. بينما ترى "زليخة بن شريف" أن الجانبين متكاملان ولا يمكن فصل أحدهما عن الآخر. يتناول المشاركون أيضًا الجانب المرتبط بالأزمات المالية وكيفية توزيع الأولويات. هناك اتفاق واسع على أن رفاهية المجتمع وأولوية الإنصاف والعدالة الاجتماعية فوق أي اعتبار اقتصادي آخر. وفقاً لما ذكرته "عبد المحسن الفهري"، "ذلك الدفاع عن حقوق الإنسان والحفاظ على العدالة الاجتماعية يجب أن يكون ثابتًا". وينصح "سعدية المهيري"، في حين أن مساعدة الأعمال التجارية ممكنة، إلا أنها لا ينبغي أن تعادل الحرمان من حقوق المحتاجين أو تفاقم عدم المساواة الاقتصادية. بشكل عام، يدور الحديث حول الحاجة المزدوجة للتشريع المقنع والتعليم المستدام للحفاظ على النظام العام وضمان حرية التعبير المسؤولة في عالم مواجه للأكاذيب والإعلام المضلل.