تعمل السيارات الحديثة وفق معقدٍ من العمليات المعقدة المترابطة والتي تتطلب فهم مبادئ عدة لتشغيل سليم وكامل. أهم جزأين هما محرك السيارة ونظام نقل الحركة (أو ناقل الحركة).
مبدأ عمل محرك السيارة:
يتمثل أساس تشغيل محرك السيارة في العملية الداخلية للاحتراق. هذا النوع من المحركات يستغل كمياء الاحتراق لإنتاج قوة دفع عبر انفجار خليط غازي بسيط -الهواء والبنزين- داخل غرفة ضيقة تسمى "البخور". حين يصل المكبس إلى الجزء السفلي من دورته، يدخل هذا المزيج الغازي ليحل محل الرماد المنطلق من الانفجار السابق. بمجرد دخوله، يشعل الشمع الكهربائي النار فيه، مما يؤدي إلى توسع شديد للغازات نتيجة للحرارة المرتفعة الناجمة عنه. تتحول هذه الطاقة الحرارية إلى طاقة حركة مباشرة بواسطة انقباض وانبساط المكابس، وهي التقنية المستخدمة منذ سنوات طويلة ولا تزال مستخدمة حتى يومنا هذا رغم ظهور أنواع جديدة أكثر كفاءة واستدامة مثل محركات الديزل ومحركات الهجين ذات المصدر المزدوج (الكهرباء + البنزين/الديزل).
نظام نقل الحركة (ناقل الحركة):
بعد توليد الطاقة من خلال المحرك، يأتي دور ناقل الحركة لنقل القدرة المنتجة لتحريك عجلتَيْ السحب الأمامية والخلفية للإطار الخارجي للسيارة. يحقق كل من ناقل الحركة الميكانيكي والكلاچ وظيفة تنظيم انتقال السلطة العظمى لمحرك بنسب مختلفة استنادًا إلى ظروف الطريق واحتياجات السائق المختلفة للأداء والدقة أثناء القيام بإجراءات التشغيل اليومية مثل القيادة والتوقف والمناورات الأخرى. توفر بعض التصاميم الحديثة اعتماديتها عبر استخدام تبديل آلي يسمح بتغيير التروس بدون تدخل بشري بشكل مباشر عبر قرص مضغوط خاص يُثبَت بجدار لوحة القيادة أمام السائق مباشرةً.
ملخص:
في الختام، تعتمد سيارتك على توازن متقن بين جزأين رئيسيين وهما النظام الحراري الخاص باتخاذ القرار ضمن المحرك وصندوق تعشيق المسار وما يخضع له تحت تأثير قانون نيوتن الثاني للحفاظ على استقرار الجسم المتحرك واتزان مساره خلال الرحلات الطويلة والقصيرة حسب رغبة السائق وخطة مقدم الخدمة المرورية المرخصة رسمياً لأخذ زمام القوة الأكبر العائدة للسائق نفسه وليس لكل منسوبي الشركة المصنعة فقط بل أيضًا لمنسوبو مؤسسات التدريب والإرشادات العامة المتعلقة بالأمن والأمان وحماية البيئة وغيرها الكثير مِن مصادر موصلة ومعلومة دقيقة ومتاح الوصول إليها دائمًا سواء كانت إلكترونية أم مكتوب عليها بخط اليد ويمكن الاطلاع عليها وقت حاجتها فور ظهور مشكلة محتملة لدى أحد مستعملي المركبات الآلية حديثاً كما لاحظنا سابقًا!