المنهج والابتكار

يُطرح سؤالٌ مُثير في هذا النقاش حول دور المناهج التعليمية في تشجيع الإبداع والابتكار. يرى البعض أن التركيز الشديد على الحفظ والتلقين، بدلاً من التش

- صاحب المنشور: عبدالناصر البصري

ملخص النقاش:

يُطرح سؤالٌ مُثير في هذا النقاش حول دور المناهج التعليمية في تشجيع الإبداع والابتكار. يرى البعض أن التركيز الشديد على الحفظ والتلقين، بدلاً من التشجيع على الاستفسار والتفكير الحر، قد يُقمع روح الابتكار لدى الشباب.

الموقف الأول:

لمياء بن لمو تؤكد دور التعليم في تنمية التفكير النقدي والإبداع. تحذر من أن المناهج الدراسية التي تركز على الحفظ والتلقين بدلاً من الاستفسار والتفكير الحر، قد تُقمع الإبداع والابتكار. ترى أن البيئة التعليمية يجب أن تكون داعمة للمخاطرة الفكرية وتقبل الأفكار المختلفة لتعزيز روح الابتكار.

الموقف الثاني:

محبوبة بن بركة تضع موقفًا أكثر توازنًا، تؤكد على أهمية تشجيع التفكير النقدي والإبداع، لكنها تُشير إلى ضرورة الاهتمام بالمهارات التقليدية والمعاصرة. ترى أن نموذجًا متوازنًا يعزز كل من المهارات التقليدية والمعاصرة هو الأفضل لضمان تطور شامل للشباب.

الموقف الثالث:

تُواصل محبوبة بن بركة دفاعها عن التوازن في التعليم، ترى أن المثلث المثالي للتعليم يضم التعلّم التقليدي، والتفكير النقدي، والروح الإبداعية. تؤكد على ضرورة توازن دقيق بين هذه العناصر لضمان تطور شامل للشباب.

الموقف الرابع:

تُختتم المحادثة بموقف محبوبة بن بركة الذي يصرّ على أن التركيز على المخاطرة الفكرية كافي لتشجيع الإبداع والابتكار، وتعتبر هذا الموقف بمثابة إغفال للتأثير الكبير للتعليم التقليدي.

خلاصة عامة:

يُطرح هذا النقاش تساؤلاً حاسمًا حول دور المناهج التعليمية في تشجيع الإبداع والابتكار. يبرز من خلاله التباين في الآراء بين التركيز على التفكير النقدي كأسلوب رئيسي للتوسع الإبداعي، وبين الحاجة إلى توازن دقيق بين المهارات التقليدية والمعاصرة لضمان تطور شامل للشباب.


عبدالناصر البصري

16577 مدونة المشاركات

التعليقات