في عمق دراسة البنية الدلالية والألفاظ للنص العربي، يعد فهم الفرق بين الأفعال الصحيحة والمعتلة جانبًا أساسيًا. يُشير مصطلح "الفعل المعتل" إلى تلك الأفعال التي تحتوي على أحد حروف العلة الثلاثة ("ا"- "و"- "ي") ضمن بنيتها، مما يؤثر بدوره على تصريفاتها. هناك عدة أقسام ومعايير لتحديد اختلافات الأنواع داخل هذه المجموعة المعقدة:

الفعل المعتّل المثال:

يتسم هذا النوع بكون حرف العلة موجودًا كمقطع أولي داخل الشكل الجوهري للفعل، مثل "وعد"، "وصل"، "وجد"، "يئس"، و"يبس". يُطلق عليه أيضًا اسم الفعل المُعتَل بالأول.

الفعل المعتل الأجوف:

يتميز الفعل ذو هذه الخاصية بحرف العلة وسطيًا في تركيبة الفعل نفسه، كما يظهر في حالات كالـ"جاء"، "قال"، "جال"، "نام"، و"صام". ويُسمى كذلك بالمعتل بالوسط.

الفعل المعتّل الناقص:

يمثل آخر مجموعة الأفعال ذات التركيب غير المنتظم هذا النوع حينما يكون حرف العلة جزءً مؤخراً من بناء الكلمة، بما يشمل "رمى"، "دعا"، "سعى"، و"حكى". ويعود الاسم هنا لأن الجزء الناقص، أي النهاية، يحتوي على زينة صوتية تعتمد أساسًا على الصوت.

الفعل اللفيف المفروق:

هي حالة فريدة تجمع فيها الكلمة الواحدة بين قسمين منفصلين للحروف العليا لكنهما محاطان بفواصل فارغة مكانياً، والتي غالباً ما تكون إثنين: أحدهما بداية والكلمة الأخرى نهائية لها نفس خاصية الحركة الداخلية الزائدة. وقد تتضمن نماذج لهذه الظاهرة كلٌّ من: "وفى"، "وعى"، و"وشى". وهذه الحالة قد تُلقّب أيضاً باسم "(التفعيل) المتفرِّق."

الفعل اللفيف المقارن:

موطن لحالات نادرة أخرى تتمتع بتجميع زوج واحد من الأحرف المعلومة بإزاحة واحدة فقط نحو الداخل مبتعدة قليلا أمام ترتيب كتابتها الطبيعية بدون تغيير شكلها العام عند كتابة النصوص القديمة بشكل خاص؛ وبالتالي يعتبر موقع كل حرف هام جدا بالنسبة لما قبله مباشرة سواء كان قبل الاخير ام الاول حسب الترتيب الاعتيادي للفظه المنطوق بطريقة اقرب الى التسلسل الطبيعي أثناء الحديث والسرد والاستماع اليومي للخطاب الغني بالعادات والتراث الشعبي المحلي والعربي خاصة .مثال عليها:"نوى","روى","طوى" ،وكذلك فإن فعل ""كوى"" ينتمي لفئة مشابهة تماماً لحالة سابقتيه السابقة ذكرانا ذات الصلة الوثيقة ارتباطها بسلسلة مترابطة ومتداخلة جغرافياً وثقافياً عبر التاريخ الطويل والحاضر المستعر الآن أيضا تحت رايات مختلفة الأهداف والمرامي ولكنها تبقى جميعآ واحداً عندما نتحدث بلسان عربي فصيح .

ختاما ، فقد سلط الضوء أعلاه علي بعض انواع واسماء افعال اعتلت جذورها الأصلية بمشاركة اضافية لأجزائها اللاحقة المؤثرة بشكل مباشر وغير directعلى معناها والصوتيات المشابهة لسابقته الشفهية المكتوبة والقرائية ايضا والتي تشتركبتجانسات صوتيه رمزاوية تؤكد المكانة الثقافية والحضارية لمنطقة بحثنا الحالي ونطاق مدخل باب معرفتنا العامة الخاصة بها والذي قلما تجد موازياته فى عالم اخر خراج حدود وطنناالعربى الكبيرالعزيز مهما اختلطت ادوار مجريات كثيره لغيره ممن اصحاب النهضات البشرانية الحديثة حديث نسبيا إلا انه يبقي وجه الفضل يعود الي مؤسسي جمهرة بني اسلافنا الذين رسموا اول خطوط مسارات ملتقطه لرؤاهم الامنة بالتقدم والسعة للأجيال المتتابعة لاحقا بكثير حتى وقتنا الحاضر..