الفروق الفردية تشير إلى الاختلافات الموجودة بين الأشخاص ضمن صفاتهما المشتركة. تتعدد جوانب هذه الفروق لتشمل الجوانب البدنية والنفسية والشخصية الاجتماعية والثقافية. تلعب عوامل وراثية بيئية دورًا مؤثرًا فيها، لكن غالبًا ما تكون نتيجة لتنسيق معقد بين الاثنينِ.
طبيعة الفروق الفردية
تظهر الفروق الفردية في عدة مجالات رئيسية:
- الجسدية: حيث يتميز الأفراد بطول مختلف ووزن ولون شعر وعين وغيرها من الخصائص الجينية الظاهرة.
- العقلية (أو المعرفية): ويتضمن ذلك القدرات العقلية كالقدرة على حل المسائل واتخاذ القرار وفهم المنطق المنطقي والخيالي والإبداعي.
- المزاجية: يشمل ذلك الميل نحو الحزن أو الفرح أو الغضب أو أي عاطفة أخرى بشكل مستدام نسبياً عبر الزمن.
- الشخصية: هنا تنطبق سمات شخصية متنوعة كالانبساط مقابل الإنطواء والدافع والسعي لتحقيق الذات وغيرها الكثير مما يعكس كيفية تصرف الإنسان وردوده تجاه المواقف المختلفة بحياته اليومية.
خصائص الفروق الفردية
لدى الفروق الفردية العديد من الخصائص المهمة التي تساهم في فهم معناها وأهميتها:
- عمومية الحدوث: تُعتبر الاختلافاتINDIVIDUALS شائعة ومتكررة حول العالم ولاقتصاديات المجتمع الإنساني، إذ يصعب للغاية ايجاد شخصين متماثلين تماما حتى لو كانوا توأمين متطابقين بسبب تأثيرات البيئة والتجارب الحياتيه الخاصة بهم.
- قابلية القياس: يمكن قياس بعض تلك الخصائص باستخدام طرق مختلفة مثل اختبارات الذكاء المجمعة والتي يقيس نتائجها مستوى ذكاء المشارك بناءً علي اجاباته علي أسئلة محدده .وهذا يساعد علماء النفس الاجتماعي لفهم سلوكيات افضل لمن هم تحت الدراسة وكذلك وضع سياسات تربویه مناسبة لهم وايضا تصميم تجارب علميه أكثر دقه وبحث انسب الحلول العلاجيه اذا وجدت حاجتها.
- مدى وانتشار: يكشف البحث العلمي عن واقع كون معظم الامكانيات البشرية قابله للتدرُّج بنطاق واسعا بدلا عن حالتي "الحصول "او"عدم الحصول". مثال واضح ، فالذكا قد يكون مرتفع بدرجه كبيره لدى البعض ولكن ليست بهذا الشكل القصوي بينما يبقى الجميع فان لديهم نسبه عاليه عموماً من ذاke اينما كانت مكانته بحاله فردانيه طبعا حسب التجارب السابقه والمعارف المكتسبة سابقآ, وهذا يدلل علی محدودیه حدود التطور العقلی سواء کان ایجابی أم سلبي بالنسبة لسائر مخلوقات الربيع . وفي موطن مضاده له تحدث ذات التصنيف للسمات الأخلاقيه مثلا فتقع اما الجانبيه الحميده منها او الضاره داخل نفس السياغ السابق ذكرہ وهو ايضا نفس النهج المستخدم لدراسات الطب النفسی واستيع ابصار الحالة الصحیهی للشخصص بشکل عام وما یكون علیه حال مرضاه باختصاصاتی اثره الاخرى المتفرعه عنه أيضًا .
- الثبات والتغير: ترتبط ثبات انواع المسارات العملية العليا والمثلها بتغيرات واضحة بداية سنین البلوغ المبکره وبعد مرحله الشباب الاولي ,لكن تبقی ميوله مازالت مستقره نسبيا لعمر افتراضي اطول مقارنه بانواع اخری كنمائیل الاتجاهات الدراماتيكية الحره والتي تحكم تصرفات الراھی وقد تغیر برهة قصیره مهما علا بها سابقا ان حققت مكانه فريدة وخارج دائريتي التقليد الاعتيادي لشخصيته الي يوم عزمه انتهاء الرحله والكثير منها مرتبط بجونبية ضغط اجتماعى خارج عنها خروج عليه أصلاً!