عنوان المقال: "تمكين الذكاء الاصطناعي في التعليم: دور المعلمين والطلبة"

### ملخص النقاش في نقاش نشط حول تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في البيئات الأكاديمية، سلط رواد الحوار الضوء علىSeveral key points, including: * **دو

في نقاش نشط حول تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في البيئات الأكاديمية، سلط رواد الحوار الضوء علىSeveral key points, including:

* دور الأساتذة والمعلمين: لاحظ العديد من المشاركين (إباء بن جلون، إسلام الوادنوني) أن تدريب المعلمين على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بكفاءة يعد أمراً أساسياً. بل إنه يجب عليهم فهم العمليات الداخلية لهذه الأدوات حتى يستطيعوا استخدامها بفعالية في الفصول الدراسية. كما شددت بعض الآراء الأخرى مثلما قالت عزوز القفصي على أهمية تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة للاستفادة من هذه التقنيات.

* تحديث المناهج التعليمية: أكد عبد البر بن العيد على ضرورة مواكبة المناهج لما يسمى بعصر البيانات، مشيرا إلى أنها ستصبح ذات فائدة أكبر عندما تستوعب إدراج الذكاء الاصطناعي بشكل طبيعي داخلها.

* العوامل النفسية للطالب: ذكر إكرام بن تاشفين جانباً هاماً آخر وهو التأثير النفسي للمتعلم نفسه. فقد اقترحت أنه بغض النظر عن وجود التكنولوجيا المبتكرة، فإن الدافعية والاستعداد للتغير هما العنصران الرئيسيان اللذان يحققان نجاحا حقيقيا في تبني طرق تعليم جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي.

الخلاصة النهائية

تشير نتائج النقاش إلى أن تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي في المجال الأكاديمي يتطلب نهجا شاملا. وهذا يعني العمل على ثلاثة مستويات رئيسية وهي: تحسين قدرة المعلمين على إدارة الأدوات الرقمية، إعادة تنظيم المناهج لتصبح متوافقة مع المتغيرات الرقمية، وتعزيز ثقافة التعلم الإلكتروني لدى الطلبة والتي تشمل القدرة على التكيف والصبر المعرفي.


ميلا بن زيدان

13 مدونة المشاركات

التعليقات