الصخور المتحولة، المعروفة أيضًا باسم "صخور التحويل"، هي تلك التي شهدت تغيرًا جذريًا في بنيتها الطبيعية وتركيبها الكيميائي بسبب عوامل خارجية. يتميز هذا النوع من الصخور بتغيراته الفيزيائية والكيميائية والمعدنية الشديدة تحت ظروف بيئية شديدة، بما في ذلك ارتفاع درجات الحرارة وضغط هائل.

عندما تنمو الأنظمة الجيولوجية وتتراكم فوق بعضها البعض بمرور الزمن، فإن الطبقات السفلى تستقبل وزنا ضغطاً كبيراً من الأعلى، وهذا بدوره يخلق بيئة مثالية للتحولات الكبرى. الفكرة الرئيسية هنا هي أنه بينما لا ينصهر الصخر أثناء عملية التحول -على عكس ما يحدث lors de la formation des roches magmatiques- فإنه يشهد توحيدًا أكبر بكثافة، بالإضافة لتغيير البنية البلورية وحجم الحبوب داخله.

هنالك حالتان رئيسيتان يمكن لهما توليد هذه الزمكانيات الخاصة: الأولى تحدث عندما تختلط رواسب نارية ورأسية أصلاً معًا تحت تاثير الدفء الكبير والسحق العنيف للأرض. الحالة الثانية تتضمن تعرض الرواسب للقلويات والمعادن ذات القدرة العالية على التسخين والتي تمر عبر طبقات التربة نفسها.

هناك تقسيمان أساسيان لهذه الأنواع الجديدة من الصخور حسب شكلها العام:

1. الصخور المتحولة المرتبة: تتمثل نماذج منها بالنيس, الفيليت, الشيست والأردوزاو. خصائصه العامة تشمل نمط خطوط واضحة مرقمة تبدأ غالبًا بشكل معدني رقيق ثم تصبح اكثر سمكا نحو النهايه.

1. الصخور المتحولة غير المرتبة: أمثلة عليها الرخام والقوارز.. يفتقرون للتوجهات الطينية الواضحة ولكن لديهم انسجامات ملونة مميزة وقد تحتوي علي كريستالات كبيرة ومترسبة جيدآ

بالإضافة لما سبق ذكره، تعتبر عدة مواد اغراضه القيمة الأخرى نتائج ثانوية مهمة لهذه العملية الطبيعية ،مثل الماس والذي يصنع أيضا ضمن نفس المنطق. لذلك فهي ليست فقط سجل تاريخي جيولوجي ولكنه مصدر كبير لموارد طبيعية مستقبليه ايضا!