عند الحديث عن تجربتك العملية، تعدّ دورات التدريب جزءاً هاماً يُسلِّط الضوء على مهاراتك وقدراتك القابلة للتطبيق في بيئة العمل. إليك طريقة فعالة لتوضيح هذه الدورات في سيرتك الذاتية:

1. اختيار الدورات ذات الصلة: ركز على دورات التدريب التي تتوافق مع مجال عملك المستهدف. سواء كانت متعلقة بالمهارات التقنية، المهارات الشخصية، أو إدارة المشاريع، تأكد أنها تضيف قيمة إلى خبرتك وتُظهِر مدى اهتمامك بتحسين نفسك باستمرار.

1. البداية الجيدة: استخدم قسم "التطوير المهني" أو "الخبرات التعلمية"، وأعطيه مكاناً بارزاً في سيرتك الذاتية بعد الخبرة العمالية مباشرةً. هذا يوضح أهميَّة هذه التجارب بالنسبة لك ولأصحاب الأعمال المحتملين.

1. تحديد نوع الدورة ونوع المنظمة: ابدأ كل دورة تدريبيَّة بنوعها (إلكتروني، حضور شخصي) ومنظمتها المُقدمة لها. قد تكون هذه الجامعات المحلية، الشركات الرائدة في المجال، المؤسسات التعليمية المتخصصة، وغيرها.

1. توضيح المدى الزمني: ذكر الفترة الزمنية لكل دورة بدءًا من تاريخ البدء وحتى الانتهاء منها إن كان ذلك متاحاً لديك. يساعد هذا صاحب القرار على فهم مقدار الوقت والجهد المبذول خلال فترة الدراسة.

1. تفصيل الموضوعات الرئيسية للدورة: قدم ملخصاً مختصراً للموضوعات الرئيسة التي غطتها تلك الدورة وكيف ساهمت في تطوير معرفتك أو مهاراتك المحددة المُستخدمة حالياً أو ستكون مفيدة لمستقبلك الوظيفي.

1. الإنجازات الناتجة عنها: حاول تضمين إنجازات ناجحة حققتها نتيجة لهذه الدورات كمشاركات مجتمعية، مشاريع فردية، شهادات تقدير، إلخ.. إنها تعطي صورة واضحة لقدرتك على تطبيق ما تعلمته بشكل عملي ومؤثر.

1. إضافة روابط أو مرفقات اختيارية: إذا سمحت المساحة بذلك وباقتراح مدير تنسيق السيرة الذاتية الخاصة بك، فكر بإدراج رابط مباشر لشهادتك الإلكترونية المعتمدة أو نسخة رقمية غير شخصية من مستند اعتماد شفهي يحصل عليه المرء عند انتهاء الدورة الناجحة له - بشرط وجود حقوق ملكيتها محفوظة لدى الشخص نفسه فقط ولا يخالف سياسة خصوصيته للأشخاص الآخرين.

باعتماد نهج مدروس جيداً مثل السابق ذكره أثناء عرض دورات التدريب الخاصة بك ضمن سيرتك الذاتية، سوف تتمكن بجدارة أكبر لإثبات التزامك نحو التحسن المستمر وإظهار مصداقيتك للآخرين حول قدرتك الفعلية كموظف/ موظفة مؤهل للغاية لمنصب وظيفي جديد محتمل وفي جميع مراحل حياتك المهنية أيضًا!