تُعدّ الحضارة السومرية واحدة من أقدم وأبرز حضارات العالم القديمة التي ازدهرت في منطقة جنوب بلاد الرافدين بين الأنهار العظيمتين دجلة والفرات في العراق الحالي منذ نحو عام 4500 قبل الميلاد وحتى غزوها من قبل الأكاديين حوالي العام 2334 قبل الميلاد. هذه الحضارة الرائدة تركت بصمتها الثقافية والتاريخية الواضحة حتى يومنا هذا عبر مساهماتها الجذرية في تشكيل بنيان المجتمعات الإنسانية عبر العديد من جوانب الحياة المعاصرة المعروفة حالياً.

تميز النمط الاجتماعي للحضارة السومرية بطابع مديني واضح، حيث كانت المدن مثل أوروك، لارسا، وكيش مراكز حيوية للإنتاج الزراعي والصناعة والحرف اليدوية المتنوعة. كان للسياسات الملكية دور كبير أيضاً، إذ ظهر نظام الحكم الملكي الوراثي بشكل متكرر خلال تلك الفترة التاريخية الطويلة نسبياً بالنسبة للعصور السابقة. يعتبر ملك مدينة أور "أور نامو" رمزاً بارزاً للحكم الموحد لهذه المنطقة شبه المستقلة ذاتويًّا حينما توحّد تحت رايته عدة مدن سوّمريّة لأول مرة بتاريخ البشرِيَّة وهو ما يعد إنجاز عظيم لمجهوده السياسي والإداري الهائل آنذاك وقد استمر تأثير حكمه القوي لمدة طويلة نسبيًا مقارنة بالأديرة الأخرى لحكام البلدان المجاورة لها وقتذاك بالإضافة لتكريمه واحترامه الكبير لدى المؤرخين والمستشرقون لما خلفه خلف له بعد وفاته وبخاصة فيمايتعلق بتأسيس أول دستور مكتوب تاريخياً والذي عرف باسم قانون أمور أو قانون الشروخ والذي اعتمدته بعض الدول الحديثة كأساس لقوانينه الخاصة بها مما يعكس مدى تقدم وحكمة القانونالسومري القديم .

كما ساهمت الحضارة السومرية إسهامات كبيرة في مجال العلوم والمعارف المختلفة؛ فعلى سبيل المثال فإن اكتشاف الكسور والأعداد الكسرية يرجع إلى علماء الرياضيات السومريين الذين طوروا نظاما عدديًا سداسي عشري يستخدم أساس ستة عشر كما بدأت الدراسات الفلكية والسماوية باستخدام تقنيات رياضية دقيقة للغاية مع وجود دليل أثري ملموس يدعم ذلك من خلال لوحات طينية مكتشفة حديثًا بمواقع التنقيب الآثاري بالحضر ومدينة أور وغيرهما والتي تصف حركة الأجسام السماعية وكذلك التقويم الشهري القمري المنظم جداً والذي مازال مستخدماً حتى اليوم ضمن جزء منه في المناسبات الدينية والدنيوية عند المسلمين فضلاًعن تأثيره البالغ ليس فقطعلى شعوب الشرق الأوسط ولكنalso علي الشعوب الغربية ومن ثم العالم ككل بسبب رحلات التجار العرب التدخيليين لنقل معرفتهم وتقاليدهم الفنية والثقافة العامة بغرب أوروبا عبر القرون التسعة التالية وساعد كذلك على انتشار فكرة استخدام اللغة المكتوبة وأساليب التدريس التعليميه آنذالك بكثير من المناطقحيث سبق سبقا عظيما لإحدى مراحل النهضات الأوروبیه المعرفيه وماإلتحق بذلك المشهد من جامعات ومؤسسات تعليم عالية المستوى تقدير الفن التشكيلي والنحت وصقل المهارات الإبداعية للشاعر والشعراء بشعرالجنائزي والعاطفي وغير ذلك الكثير مما يمكن ان يندرجتضمن باب الأدابوالفنون الجميلة وذلك بعيدا تمامآ عمّا قد تتوقعونه حول كونهننسبي اليهن ابتدائيا बुटمع مرور الوقت تطورت أفكار وانطباعات جديدة للمشاهدين والمشاهدين مستلهمين افكار واجسادا ابداعيه فريده لكل زمن عصر جديد وهكذا دواليك الى الحدذي وصل اليهالان فن الرسم العالمي سواءبالغرب اوحتى بالشرق الاوسط ايضا سواءكانت أعمال زيتليه ولوحيات خشبية واسطورية منها ولا ننسي ذكر اختراع عجلة الخشب ودعم الاساسيات لبناءالدوائرشهرتهذهالصناعه لاحقه تجارية وانتشار عالميًا ساعدت بناء وطرق متنوعة متنوعة ومتجدذه التحديث دائمالأ ولعلشهرتهاالشعب الشعب هيالشعب الشعب هيالشعب الشعب هيالشعب الشعب هيالشعب الشعب هيالشعب الشعب هيالشعب الشعب هيالشعب الشعب هيالشعب الشعب هيالشعب الشعب هيالشعب الشعب هيالشعب الشعب هيالشعب الشعب هيالشعب الشعب هيالشعب الشعالب الشعب هيالشع