عنوان المقال:

التنوع الغذائي في المطبخ الشرقي الأوسط: الاحتفاء بالمميز والبسيط **قرير التفصيلي:** تناولت المناقشة مجموعة متنوعة من المواضيع المتعلقة بمطبخ الشرق

  • صاحب المنشور: دارين الهضيبي

    ملخص النقاش:
    التنوع الغذائي في المطبخ الشرقي الأوسط: الاحتفاء بالمميز والبسيط

قرير التفصيلي:

تناولت المناقشة مجموعة متنوعة من المواضيع المتعلقة بمطبخ الشرق الأوسط، حيث سلط الضوء عليها العديد من الأفراد الذين شاركوا في الحوار. اتفق الجميع على الرأي القائل بأن مطبخ الشرق الأوسط يتمتع بتنوع كبير ولا يقتصر فقط على الأطباق المعروفة والفاخرة.

بدأ فاروق البكري الحديث مؤكدًا على مكانة "السيراكي" السوري ضمن المطابخ الشرق أوسطية، مشیرًا إلى الجمع بين الفخامة القديمة والحديثة في هذا الطبق الواحد. ثم جاء دور شافية الحلبي لتهدف النظر نحو الجانب الآخر من المطبخ المصري بغض النظر عن تعقيده أو روعتِه المرئيّة, مستعرضة مثال «الفول المُصرِّي» كأساسٍ هام للتراث الغذائي المصري وبناء عليه يمكن تصنيفَه بأنه أحد عناصر الإرث التراثي وغنى القيمة الغذائية فيه.

استكمالا لهذا الخط الذهن بشان إبراز التعظيم لأهمية التنوُّعات داخل مطبخ منطقة الشرق الاوسط ، ذكر محجوب بوهلال وشعاره ان التسليم بان وجود عدد كبير جدًا من الاصناف الرئيسية والتي قد تبدو غير ملفت للعين مقارنة ببقية اصناف أخرى ذائعة الانتشار ولكن تبقى لهم اهميتاهم الخاصة وهم أيضا ثريين بالمعاني والمعارف التاريخية . وفي السياقات نفسها قام علياء ابن عمار ومحمد بو هلال نورا دين شاهيب وصلاح شوادي بإبداء تأييداتهم لهذه الآراء المؤيدة لفكرة البحث والإضاءة علی طوائف عديدة ومتكامله وسط ارجاء المجال الشامل لما يعرف باسم «مطبع شرق اسيوئ».

تشجعوا خلال حديثهما أيضًا بحث المزيد واستقصائهما لاحدى خبايا اصوليات خطوط سير غذائيتها المرتبطه ارتباط مباشراً بحاضر المجتمع وعادات افراد مجتمعاته القدماء ومازال موجود حتى يومنا الحالي ويتمركز دوره كمؤثر اجتماعي بارز لدى شعوب الجزيره العربيه عامةً. علاوة لذلك فقد تم التأكيد باستمرار دعوات تشجيع تقبل وتمكين جميع مظاهر فن الطهي المحلي بعيدا عن أي نوع من التحيزات الظاهرة للجماهير العامة وذلك بهدف تحقيق قدر أكبر من تقدير وفهم اكبر لمختلف أنواع الاطعمه والحفاظ عليها وعلى موروثاتها الفكرية الغالية لدي ذاكرة البشرية جمعاء .


注释