لتحضير بسكويت عيد مميز ومذاق فريد دون الحاجة إلى استخدام النشادر، إليك الطريقة البسيطة والموثوقة التي يمكنك اتباعها:
المقادير:
250 غرام دقيق متعدد الأغراض.
1/2 كوب سكر أبيض ناعم.
نصف ملعقة صغيرة ملح.
1 علبة زبدة غير مملحة (حوالي 170 غراماً).
بيضة واحدة مخفوقة قليلاً.
1 ملعقة كبيرة خلاصة الفانيليا الطبيعية.
نصف كوب حليب كامل الدسم.
رشة من مسحوق القرفة (اختياري).
الطريقة:
- في وعاء كبير، اخلط الدقيق والسكر والملح جيداً حتى تمتزج جميع المكونات بشكل مثالي.
- قطّع الزبدة الباردة باستخدام شوكة أو مضرب كهربائي حتى تصبح مثل الفتات الخشن.
- أضف البيضة المخفوقة وخلاصة الفانيليا وحرك برفق حتى تتجانس كل المقادير وتتشكل عجينة طرية ومتماسكة. إذا كانت العجينة جافة جداً، يمكن إضافة المزيد من الحليب بالتدريج لتحقيق الاتساق المناسب.
- شكّل العجينة على شكل كرة وغطِها بغلاف بلاستيكي وضعها في الثلاجة لمدة ساعة تقريبًا لتبرد وتتماسك أكثر قبل الانتقال للمرحلة التالية.
- بعد مرور الوقت اللازم، سخني الفرن إلى درجة حرارة 180 درجة مئوية واستعدّي صينية الخبز بطبقة من ورق البرشمان لمنع الالتصاق أثناء عملية الخبز.
- قسّم العجينة إلى قسمين ثم افرد كل جزء منها على سطح مرشوش بالدقيق حتى يصل سمكه إلى حوالي نصف سنتيمتر. استخدم قالب بسكويت ذو الشكل المرغوب لقطع البسكويت بحجم مناسب لك.
- ضع قطع البسكويت المحضرة على الصينية المعدّة واترك بعض المساحة بين القطعة والأخرى لأنها ستتوسع أثناء خبزها. احفظ ما تبقى من العجين الذي لم يتم استخدامه لاستخدامه فيما بعد إن رغبت بذلك.
- رش كمية خفيفة من مسحوق القرفة فوق كل قطعة إن كنت ترغب بإضافة طعم خاص إضافي للبسكويت الخاص بك (وهذا خطوة اختيارية تمامًا حسب الرغبة الشخصية).
- أدخل الصينية داخل الفرن المُسخن سابقا وأترك البسكويت يخبز لحوالي عشر دقائق أو أقل قليلًا حتى الحصول على اللون الذهبي الجميل له دون التحول للسواد. راقب ذلك لأنه قد يحتاج وقت أقصر بناءً على قوة فرنك الشخصي واحذروا تركها لفترة طويلة تفاديًا للحرق.
- انزع الصينية فور انتهاء مدة الخبز وانتظر لبضع ثوانٍ ليصبح البسكويت مفروشا خارج الصينية حيث سيكون الآن ليناً ودافئاً مما يسمح بخروجه بسهولة وبأقل قدر ممكن من الضرر عليه والذي سيجعله هشاً عند تبرده لاحقاً.
بالنجاح! يمكنك الاستمتاع بصنع بسكوت العيد المنزلي بكل سهولة ولذيذة للغاية والتي لن تبدو مختلفة كثيرا مقارنة بتلك المشترية لكن بميزة كونها صحية أكثر وصناعة يدوية تضفى شعورا جميلا بالسعادة لدى الجميع خاصة الأطفال الذين يحبون مشاركتك تلك اللحظات داخل مطبخ المنزل العزيز عليهم وعلى قلبك أيضا!