- صاحب المنشور: حميدة الموريتاني

ملخص النقاش:
إعادة تعريف العمل الجماعي عبر الذكاء الاصطناعي: التوازن بين الإنسانية والدقة ### تفاصيل النقاش: ناقش المشاركون في هذه المناقشة موضوع استخدام الذكاء الاصطناعي في تعزيز الشراكات البحثية ضمن بيئة العمل الجماعي. طرح "ahmad78_885" بداية اعتراضًا مقنعًا، مؤكدًا على أهمية التواصل البشري ومناقشة الأفكار كأساس رئيسي لنجاح شراكات البحث، وأن الذكاء الاصطناعي رغم قوة أدواته في تحليل البيانات، إلا أنه لا يستطيع حل المشكلات الأساسية مثل تفاعلات الباحثين الفعلية. انتقاداته ركزت على كون الذكاء الاصطناعي مجرد أداة مساعدة وليست البديل النهائي للعلاقات الإنسانية. رد "عبد القدوس الهلالي"، موضحا أن النهج القائل بعدم الاعتماد على الذكاء الاصطناعي قد يغفل دوره المهم في توفير الوقت والجهد. وفقا له، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُحدث نقلة نوعية في دعم التواصل وتعزيز فهم أعمق للموضوعات المعقدة. فهو ليس فقط يقوم بتجميع البيانات، ولكنه يفند ويعثر على روابط دقيقة ربما لم تكن واضحة للباحثيين مباشرة. دعم "عبد المنعم بن موسى" رؤية "الهلالي"، مضيفًا أنه بدلا من النظر إلى الذكاء الاصطناعي كنظام منافس للإبداع البشري، يجب النظر إليه كمساعد فعال ومتكامل في عمليات صنع القرار. وهو بذلك يدعو إلى التوازن المثالي بين الرؤيا الإنسانية والدقة العلمية. شارك "نزار البكاي" برأي مشابه، مدعيا بأنه بينما يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً هاماً في تطوير الحلول وتحقق دقة أكبر، إلا أن للعامل البشري خصوصياته الخاصة، خاصة فيما يتعلق بإعطاء سياقات عاطفيه وفلسفيه للحلول المقترحه. لذلك، يقترح "البكاï" اعتبار الذكاء الاصطناعي كتكنولوجيا داعمه وليست قائدة لأهداف البحث. اختتم "بهيج الدرقاوي" القائمة بأهمية الوصول إلى توازن متوازن، حيث يتم تركيز جهود الذكاء الاصطناعي على العمليات الدقيقة والحسابات الرياضية بينما يرعى العقل البشري جوانب العلاقات الاجتماعية والفكر الاستراتيجي. وبذلك تكون الرسالة العامة هي دعوة للاستفادة القصوى من مزايا كلتا العناصر مع الحفاظ على مكانة واحترام الآخر.