- صاحب المنشور: بن يحيى بن عيشة
ملخص النقاش:
بدأ النقاش حول الدور المرتقب للذكاء الاصطناعي المتقدم، حيث سلط "محمد الرشيدي" الضوء على القضايا الأخلاقية والقانونية الحاسمة. شدد على أنه مع زيادة استقلاليتها وقدرتها على العاطفة، فإن الروبوتات تحتاج لتطبيق معايير جديدة تحدد كيف يمكن محاسبتها على أفعالها.
ردّ "راضي الأندلسي"، مؤكدًا على ضرورة تبني نهج استباقي عبر تطوير بروتوكولات عمل محكمة تؤكد السلامة والمسؤولية في التعامل مع الذكاء الاصطناعي. بينما اقترحت "سندس الأنصاري" التركيز على الإرشادات الأولية لتحكم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتجنب النزاعات المحتملة.
أضاف "أنيس الشريف": إن التعامل الوقائي الذي يقترحه "راضي الأندلسي" مهم، ولكنه قد لا يكون كافياً بدون قواعد قانونية واضحة. ومن ثم دافع عن النظام القانوني المنظم والذي يحافظ على حقوق الأفراد ويتحقق العدالة أثناء تعامل البشر مع التقنيات الحديثة. وقد دعمه "منتصر الزناتي" في هذا السياق، مشددًا على ضرورة وجود قوانين عامة بالإضافة إلى البرتوكولات الخاصة بالشركات لتوفير المساءلة والانسجام بين كافة الأطراف.
وأخيراً، أكد "حكيم الدين العامري" على حاجة الذكاء الاصطناعي لبروتوكولات داخلية مناسبة للحفاظ على الأمن المعلوماتي، إلا انه تجنب الإشارة مجدداً لأهمية التشريعات الحكومية الملزمة والتي تعمل على تحقيق الإنصاف والحماية لحقوق الإنسان ضد أي اضرار محتملة لهذه التكنولوجيا المتقدمة. اختتم "أنيس الشريف" بالتأكيد مرة أخرى أنه حتى وإن كانت البرتوكولات الداخليّة مهمّة، فلا بديل عن تشريع شامل وقانوني يستطيع مواجهة تحديات الذكاء الاصطناعي والاستجابة لمختلف المخاطر التي قد تطرحها هذه التكنولوجيات الجديدة.