لا بأس أن تحب الفتاة شخصًا ما في سرها وتدعو الله أن يكون زوجًا لها، طالما أن هذه المحبة لا تشتت انتباهها عن محبة الله ولا تؤدي إلى أي أقوال أو أفعال محرمة.
كما يجوز لها الدعاء بأن يجعله الله من نصيبها، بشرط أن يكون هذا الشخص مسلمًا يخاف الله.
في الإسلام، الحب قبل الزواج يمكن أن يكون أمرًا طبيعيًا، ولكن يجب أن يكون ضمن حدود الشريعة.
من المهم أن لا يؤدي هذا الحب إلى الوقوع في المحرمات أو إفساد العلاقات الأخرى.
إذا كان هذا الشخص صالحًا وقادرًا على الزواج، فمن الجيد أن تتحدث الفتاة مع محارمها أو محارمه ليعرضوا عليه الزواج منها.
ومع ذلك، يجب الحذر من استدراج الشيطان واتباع خطواته في مكالمة الشاب وإقامة علاقة معه، فهذا غير جائز.
بدلاً من ذلك، يمكن للفتاة أن تدعو الله بتيسير الزواج من هذا الشخص، ولكن يجب عليها أيضًا أن تصرف قلبها عن التعلق به إذا لم يكن هناك زواج محتمل.
في النهاية، الزواج هو أفضل طريق للاتحاد بين المتحابين، كما ورد في الحديث النبوي: "لم ير للمتحابين مثل النكاح".
إذا تيسر للفتاة الزواج من هذا الشخص، فهذا هو المطلوب.
وإلا، عليها أن تبحث عن غيره، مع العلم أن الخير قد يكون في غير ما نرغب فيه.
الفقيه أبو محمد
17997 בלוג פוסטים